نهاية الرجل المتلعثم الذي يرأس أعظم دولة!
ما فعله جو بايدن سابقة، إذ لم يسبق لمرشح رئاسي مفترض لأيّ حزب أن خرج من السباق قبل موعدٍ قريبٍ من الانتخابات بمثل هذا الحد.
أقرب نموذج لذلك كان الرئيس ليندون جونسون الذي كان يخوض حرب فيتنام، إذ أعلن في آذار من عام 1968 أنه لن يسعى لولاية أخرى.
ويتعيّن على الديمقراطيين أن يسعوا وبشكل عاجل لتحقيق تماسك في عملية الترشيح، في غضون أسابيع، وإقناع الناخبين في فترة زمنية بالغة القصر بأن مرشحهم قادر على إنجاز المهمة والتغلب على دونالد ترامب. من ناحيته، سيتعين على ترامب أن يحوّل تركيزه إلى خصمٍ جديد بعد سنوات من تركيز اهتمامه على بايدن.
ويمثل القرار نهاية سريعة ومفاجئة لاثنين وخمسين عاماً قضاها بايدن في معترك السياسة الانتخابيّة، حيث أعرب له المانحون والنواب والمساعدون عن شكوكهم في قدرته على إقناع الناخبين بأنه قادر على تولي المهمة بشكل معقول لمدة أربع سنوات أخرى.
وفاز بايدن بالأغلبية العظمى من المندوبين وفي كل مسابقة ترشيح، باستثناء مسابقة واحدة، الأمر الذي كان سيجعل ترشيحه إجراءً شكليّاً. الآن بعد أن انسحب، سيكون لدى هؤلاء المندوبين الحرية في دعم مرشح آخر.
ومن المقرّر أن يعقد المؤتمر الوطني الديمقراطي خلال الفترة من 19 إلى 22 آب في شيكاغو، لكن الحزب أعلن أنه سيعقد تصويتاً افتراضيّاً عبر نداء الأسماء لترشيح بايدن رسميّاً قبل بدء الإجراءات الشخصيّة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|