السنوار في السجن.. ومفاجآت مخيفة يرويها سجانه
خرج القائد السابق لمصلحة السجون الإسرائيلية بتصريحات جديدة، حول سجن قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، روى فيها، تجربته وتجربة السجانين الآخرين في التعامل مع الرجل الغامض، وكيف كان يهدد سجانيه، ويخيفهم.
ونقلت صحيفة "معاريف" تصريحات الجنرال المتقاعد يعقوب إيمانويل، والتي تحدث فيها لوسائل إعلام عبرية أخرى، عن تفاقم أزمة المعتقلين الأمنيين داخل السجون الإسرائيلية المكتظة، مسلطاً الضوء على تجربة سجن يحيى السنوار.
وقال إيمانويل "اعتاد السنوار أن يخبر الحراس، انتظروا سيفرج عني يوماً ما، وحينها سأستجوبكم".
وأضاف المسؤول المتقاعد، "كان هذا الكلام يخيف رجال الأمن"
وتحدث إيمانويل عن الاكتظاظ الشديد في السجون والزنازين، قائلاً، لو كان الوضع أفضل قليلاً، لكان باستطاعتنا وضع المزيد من المعتقلين في الحبس الانفرادي.
وبين للصحيفة كذلك، عن هامشية دور رجال الأمن، في أعين المعتقلين، وعن تلقيهم تهديدات مستمرة بالقتل والملاحقة على شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها.
وطالب إيمانويل، بضرورة بناء المزيد من السجون في إسرائيل للتعامل مع الوضع المتفاقم والأعداد المتزايدة من المعتقلين، مقترحاً بناء عدد منها على الحدود الشمالية مع لبنان.
وسجن السنوار في عدد من السجون الإسرائيلية، وحوكم في أكثر من قضية، أولاها عام 1982 بسبب نشاطه الطلابي ووضع رهن الاعتقال الإداري 4 أشهر، وأعيد اعتقاله بعد أسبوع من إطلاق سراحه وبقي في السجن 6 أشهر، وفي 1985 اعتقل مجدداً وحكم عليه بـ8 أشهر.
وأعيد اعتقاله مرة أخرى في في 1988، وحكم عليه بالسجن 4 مؤبدات بعد اتهامه بقيادة عملية اختطاف وقتل جنديين إسرائيليين.
وأفرج عن السنوار بصفقة تبادل أسرى عام 2011، وتعتبره إسرائيل العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، الذي أشعل الحرب الأخيرة على غزة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|