محليات

جنبلاط: غياب الرئيس يضعف الوطن

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

زار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى ورئيس الحزب التقدمي الأشتراكي السابق وليد جنبلاط الشيخ زياد الفطايري في منزله في جديدة الشوف، وكان في استقبالهما عدد كبير من المشايخ والفاعليات من البلدة والقرى المجاورة، بحضور قاضيَي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم ومنح نصرالله والقاضي السابق رياض طليع، العميد المتقاعد أجود فياض، رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ نزيه رافع، الشيخ وجدي أبو حمزة، وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور عمر غنام، وعدد من أعضاء المجلس المذهبي والمستشارين. 

وبعد كلمة ترحيب وشكر من شقيق الشيخ زياد الفطايري الشيخ سمير الفطايري سائس المجلس الديني في بقعاتا، ألقى سماحة شيخ العقل كلمة قائلاً: الوضع اليوم صعب جداً على مستوى المنطقة ككل، والمرحلة تتطلب قيادة حكيمة ونحن والحمد لله فقد مَنَّ الله سبحانه وتعالى علينا بوجود وليد "بك" وبهذه الألفة فيما بيننا، ممّا يساعدنا على تخطي الأزمات من دون أن نضيّع البوصلة. فهويتنا واضحة، اسلامية عربية وطنية وتاريخنا وإرثنا نحافظ عليهما مهما كانت الصعوبات والتحدّيات، وهنا تبرز أهمية تلك القيادة الحكيمة، وفي تمسكّنا بثوابتنا التي هي واضحة ايضاً ولا نُبدّلها.

أضاف: العالم مليئ بالمتغيّرات، علينا معرفة التعاطي معها، وأولى الأساسيات في هذا المجال تعاوننا مع بعضنا البعض، وبوجود وليد بك بما يملك من رؤية واضحة وصحيحة فإننا نستطيع توفير الحماية المطلوبة للطائفة والنهوض بها عبر المجلس المذهبي وقيادة وليد بك ومشاركة الجميع. 
 
وقال الرئيس السابق للحزب التقدمي وليد جنبلاط في كلمة له: "صحيح أن همّنا هو الطائفة، لكن الطائفة ليست جزيرة إنما نحن جزء من هذا الوطن". وأضاف "هذا الوطن سيبقى، وكي يبقى لا مفرّ مما قاله والدي في إحدى تصريحاته قديماً بأن ليس هناك أجمل من التسوية.. جمال التسوية".

وتابع جنبلاط "التسوية برأيي تكون باتفاق الفرقاء الكبار وانتخاب رئيس للجمهورية، فغياب الرئيس يضعف الوطن ووجود رئيس يقوّي الوطن". وأضاف "إستلمت السياسة منذ 47 سنة بعد اغتيال كمال جنبلاط وكنت أقول، وأقولها بعد 47 سنة "نحن بأول الطريق"، والأهم هو المحافظة على الخط الوطني العربي والتمسّك بالأرض والتعايش والحوار مع الجميع الافرقاء."
وقال: "المشكلة أنه بالماضي لم يكن هناك مواقع التواصل الاجتماعي، فهذه ليست تواصل إنما تخريب اجتماعي.
وختم بالقول "علينا أن نحاور بهدوء ونحن أهل العقل". 

من جهة ثانية شارك شيخ العقل في لقاء "بيروتي" أقامه رئيس جمعية الضرائب اللبنانية السيد هشام مكمّل في منزله في شانيه تكريماً لوزير الداخلية والبلديات بسام المولوي وبحضور وزير الاتصالات محمد شقير، النائب آلان عون، النائب السابق رولا الطبش والوزيرة السابقة منال عبد الصمد. والمدراء العامون، للاتصالات باسل الايوبي، المهجرين احمد محمود، الثقافة ايلي الصمد، مصلحة مياه الليطاني سامي علوية، الشؤون الاختيارية جلال كبريت وسلامة الغذاء ايلي عوض، أمين عام اتحاد المصارف العربية وسام فتوح، القنصل الفخري محمد خالد سنّو، رئيسي بلديتي بيروت عبدالله درويش وشانيه حسين أبي المنى، إضافة الى عدد كبير من الشخصيات والفعاليات البيروتية.

وبعد كلمات للمضيف مكمّل مرحباً، ورئيس بلدية شانيه حسين أبي المنى، والوزير بسام المولوي، ألقى سماحة شيخ العقل كلمة، شكر فيها على اللقاء الجامع، وقال: أحيي الأستاذ هشام على اختياره شانيه ليبني بيته فيها، هذه الضيعة الهادئة الوادعة الآمنة الطيبة التي نشأنا وتربينا فيها، وكنا نأتي إلى هذه المساحة من الأرض لنقطف العنب إذ كانت هذه الأرض للمرحوم والدي الشهيد(رحمه الله)، وكم أنا مسرور لأنها أصبحت أرضاً للجامع وللأستاذ هشام. وأحييك مرة ثانية لأنك جمعتنا بمعالي الوزير مولوي الصديق وبأصحاب المعالي والشخصيات الكريمة وأنت تعرف مدى الاحترام والتقدير الذي نكنّه لمعاليه ولكم ولأخواننا أهل بيروت الذين سميناهم ونسمّيهم في لغتنا القروية "البيارتة". البيارتة هم أهل شانيه هم أحباؤنا الذين أتوا الى هذه الضيعة كما كان يخبرني والدي منذ 1910، منذ أن كانت الطريق تراباً ولم تكن كل الطرقات في شانية مشقوقة، وربما وجودكم، وجود البيارتة والمصطافين وأهلنا من بيروت ومن المناطق في شانيه ساهم في إنماء شانيه فشُقّت الطرقات وتطوّرت شانيه، ولكن جاءت الحرب لتؤخر الإنماء قليلاً ولكنها انتهت والحمدلله، وها نحن في زمن المصالحة وها هو الجبل الذي سمي جبل العنفوان وجبل الصمود وجبل الكرامة ها هو اليوم يسمى جبل المصالحة وجبل المحبة وجبل الأخوة. طبعاً نحن نعيش في وطن والجبل هو جزء من وطن، ونحن نتكامل مع بيروت وصيدا وطرابلس وجونيه وكل المناطق والبقاع، نتكامل معاً لنبني هذا الوطن، ونحن نطمئن الى بناء هذا الوطن عندما نرى فيه كرماء وعندما نرى فيه مسؤولين ووزراء كمعالي الوزير بسام مولوي الصديق العزيز وأمثاله الذين يحاولون ويعملون من اجل الوطن، والمسؤولية تقع على الجميع وليس على فرد وحسب، لكن يجب أن نحمل الرسالة، كي يكون لبنان الرسالة حقاً، كل منّا يحمل الرسالة من موقعه وبحسب مكانته وبحسب ادارته كل منّا يتحمل المسؤولية وعلينا اليوم أن نتكامل وأن نتّحد لبناء الدولة التي هي مظلّة الجميع، لا يمكن لنا أن نبني جزراً لا أمنية ولا اقتصادية ولا اجتماعية، لبنان هو وطننا، هو دولتنا، لبنان ينهض اذا ما كانت ركائزه ثابتة، وركائز لبنان ثلاثة كما أراها، التعلق بالإيمان اولا وكلنا مؤمنون، لبنان هو دولة مؤمنة، صحيح يمكن أن تكون أقرب الى الدولة المدنية ولكنها مؤمنة، وأيضاً ركيزة الأخلاق والقيم هي الركيزة الثانية، لأن وطناً بدون أخلاق لا يمكن أن يُبنى، والركيزة الثالثة هي التجذّر بالأرض ومحبة الأرض والتعلق بالأرض هذه ايضاً هي ركيزة اساسية. من هنا نحن متعلقون بشانيه كما انتم متعلقون ببيروت اي اننا كلنا متعلقون بهذا الوطن، وهذا الوطن يجمعنا وعسى ان ينهض من جديد بمحبتنا وبأخوتنا وبالرحمة التي يجب ان تكون بيننا الرحمة الاسلامية المحبة المسيحية والأخوة الإنسانية. عشتم عاشت شانيه عاش أحباء شانيه وعاش لبنان.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا

فيديو إعلاني