محليات

"إضحكوا قليلاً ولكن ستبكون كثيراً".. نصرالله للإسرائيليين: بيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

توجه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالتعزية إلى "جميع الاخوة الاعزاء في فصائل المقاومة والى شعوبنا العربية والاسلامية والى كل مقاوم وحر وشريف يعتبر نفسه مشاركاً في هذه المعركة  وخصوصاً إلى عائلة الحاج إسماعيل هنية."

كلام نصرالله جاء خلال مراسم تشييع الشهيد  السيد فؤاد شكر في مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية، حيث أضاف أن "هدف العدو بشكل أساسي في حادثة استشهاد الحاج محسن، كان اغتياله حيث تم استهداف مبنى مدني مليء بالسكان في الضاحية الجنوبية، ما أدى إلى استشهاد 7 مدنيين وعشرات الجرحى، اغلبهم من النساء والأطفال".
 
وأشار إلى أن "العدو أعطى عنواناً لعدوانه على الضاحية، حيث كان هناك استهداف لمبانٍ سكنية وقتل لمدنيين واستهداف لقائد كبير في المقاومة، واعتبره ردة فعل، ولكننا لا نقبل بهذا التقييم والتوصيف بل هو عدوان وجزء من الحرب الصهيونية الاميركية على شعوب المنطقة"، لافتاً إلى أن "العدو اعتبر عدوانه على الضاحية ردّاً على حادثة مجدل شمس، وأن القائد محسن شكر هو قاتل الأطفال في مجدل شمس، وسارع العدو الى توجيه الاتهام في حادثة مجدل شمس ولم يقدم أيّ أدلّة ونحن نفينا مسؤوليتنا عمّا جرى وتحقيقنا الداخلي يؤكد أن لا علاقة لنا بما جرى".

 
وشدد نصرالله على أن "من واجبي أن أؤكد أن هذا الاتهام ظالم وغير مقبول ومضلل ويهدف إلى تبرئة جيش العدو من الحادثة والفتنة بين أهل الجولان والمقاومة"، مؤكداً أن "العدوان على الضاحية ليس ردّاً بل هو جزءُ من الحرب وهو يأتي في سياق الردّ على جبهة الإسناد اللبنانية".
 
وقال نصرالله: "نحن ندفع ثمن إسنادنا للشعب الفلسطيني ولغزة ولدفاعنا عن المقدسات وقد ارتقى لنا المئات من الشهداء في هذه المعركة، ونحن جميعنا، كبيرنا وصغيرنا، قادة وكوادرنا وعائلاتنا وكل جمهور المقاومة، عندما قررنا الدخول في هذه المعركة حملنا دماءنا على أكفّنا"، لافتاً إلى أن "لم نُفاجَأ بأي ثمن يمكن أن ندفعه وهذه المعركة تستحق هذه الأثمان الغالية".
 
وأضاف أن "نحن أمام معركة كبرى تجاوزت القضية فيها جبهات الإسناد ودخلت في مرحلةٍ جديدة"، متسائلاً: "هل يتصورون أن يقتلوا القائد إسماعيل هنية في طهران وتسكت إيران؟".
 
وتوجه نصرالله للإسرائيليين بالقول: " إضحكوا قليلاً ولكن ستبكون كثيراً لأنكم لا تعلمون أي خطوط حمراء تجاوزتم"، مؤكداً أنه "على العدو أن ينتظر غضب الشرفاء في هذه الأمة وثأرهم".
 
وقال: "الهدف من اغتيال القادة عادة المسّ بالجماعة التي ينتمي إليها هذا القائد والمس بعزمها وتصميمها وإخافتها لتتراجع وتتوقف وتضعف، ولكن التجربة تقول إن هذا الهدف لن يتحقق لأن هذه الجماعة المستهدفة مؤمنة بقضيتها ورسالتها ومستعدة للتضحية بأغلى ما لديها".

 
ولفت إلى أن "استشهاد الحاج فؤاد آلمنا كثيراً ولكن هذا سيزيدنا عزماً ومضياً وارادة وسيجعلنا نتمسك بصوابية الخيار الذي اتخذناه"، مشدداً على أن "دخلنا مرحلة جديدة والضغط على كل الجبهات لإجبار المقاومة على الإستسلام لن ينجح".
 
وفي حين شدد نصرالله على أن لدى الحزب جيلاً ممتازاً من القادة الجهاديين، طمأن "جمهور المقاومة إلى أننا نسارع إلى ملء أي فراغ يحصل باستشهاد أيّ قائد من قادتنا".
 
وعن جبهة الإسناد اللبنانية، قال نصرالله إنها ستعود الى ما كانت عليه قبل استشهاد الحاج فؤاد وستعود إلى نشاطها ابتداء من الغد، أما بالنسبة إلى الرد على العدوان على الضاحية، فإن المقاومة لا يمكن لها إلا أن تردّ.
 
وأكد أنه "على العدو ومن يقف خلفه أن ينتظرا ردنا الآتي حتماً إن شاء الله وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا

فيديو إعلاني