محليات

نتنياهو "هتلر" عصره.. هل يسبق ردّ الحزب ويجتاح جنوب لبنان؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يبدو أنّ اسرائيل تستقصد إستفزاز "حزب الله"، خصوصاً بعد استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، مما ادى الى سقوط مجموعة من المدنيين وقائد كبير بحجم فؤاد شكر، لدفع الحزب الى رد فعل غير محسوب، ما يعطيها مشروعيّة للإنقضاض عليه، عبر اجتياح برّي لجنوب لبنان، قد يسبق رد الحزب، الذي لوح به أمين عام الحزب السيّد حسن نصرالله بالأمس، بأنّ الرد سيكون بمستوى العدوان على الضاحية، متوعداً الاسرائيليين بأنهم سيَبكون.
وفي هذا السياق، يُقال أنّ الحروب الكبيرة تبدأ بأخطاء، وربما هذا ما ينتظره رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو من خلال عمليات اغتيال قادة محور الممانعة، والأخطر ما كشفته هيئة البث الإسرائيلية اليوم الجمعة، عن لسان أعضاء من لجنة الشؤون الخارجية والأمن، بأنّ الكنيست يحذر في رسالة الى نتنياهو من التوغل البرّي في لبنان وفقاً للخطة الحالية للجيش الإسرائيلي، التي قد تقود وفق زعمهم الى فشل مأساوي لهُ عواقب غير مسبوقة.

والدليل على تحذير الكنيست، تهديد نصر الله في الكلمة التي ألقاها بمناسبة إحياء ذكرى عاشوراء منذ أسابيع، اذ قال: الجيش الإسرائيلي لن يعاني من نقص في الدبابات إذا جاءت إلى لبنان وجنوب لبنان بل لن تبقى لديه دبابات. وقد جاء هذا الحديث بعد اعتراف الجيش الإسرائيلي لأول مرة بمعاناته من نقص في الدبابات بسبب تضررها في جبهات القتال في غزة، كما أوردت صحيفة يديعوت احرونوت.

وبحسب تحليل خبير عسكري واستراتيجي متقاعد، ليس خافياً انّ اسرائيل تستعد الى حرب أُخرى مع الحزب، حيث تجري مناوراتها العسكرية فوق الأرض وتحتها، ويقول لوكالة "اخبار اليوم"، رغم أنّ الوضع الداخلي في تل ابيب يجعل من الصعب اتخاذ قرار اجتياح لبنان برياً، لكنّ في المقابل ليس لدى نتنياهو ما يخسره، لا سيما أنّهُ يريد تسجيل بطولات تجعله يبدو وكأنه "هتلر" عصره، لذلك يخوض وسيخوض المزيد من المغامرات.

ويختم: وحدها الايام المقبلة ستنقل الاجابة خصوصاً وأنّ المحيط لم يستفق من صدمته بعد.

شادي هيلانة – "أخبار اليوم"
 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا