عربي ودولي

أبو عبيدة غائب عن الشاشة منذ شهر... فهل قتل في الغارات الإسرائيليّة؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يلمّح الإعلام العبري إلى احتمال أن يكون قضى الناطق الرسمي باسم القسام أبو عبيدة في واحدة من الغارات التي استهدفت قياديين في الأسابيع الأخيرة، منطلقاً من غيابه عن الشاشة في اليوم الـ300، هو الذي حرص على أن تكون له كلمة في ذكرى مرور مئة يوم ومئتي يوم على بدء طوفان الأقصى.

وفي تقرير صدر اليوم الثلاثاء، علق موقع "I24" العبري: " تزايدت التقارير التي تفيد بأن المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس قتل أو أصيب بغارة إسرائيلية".

ووفقاً لمراسل الموقع العسكري "ظهر أبو عبيدة للمرة الأخيرة قبل شهر تقريبا من خلال رسالة مسجلة من غير الواضح متى سجلت، لكنه اختفى في اليوم الـ300 من الحرب، حتى أنه في ذلك اليوم لم يتم إطلاق قذائف تجاه القوات الإسرائيلية". وقال يانون إنه أجرى محادثات مع القوات الإسرائيلية باليوم الـ300 "وأبلغونني أنه كان لديهم يوم هادئ بصورة مفاجئة، وإنهم كانوا بجاهزية تامة، لكن لم يحدث أي شيء، كذلك لم يظهر أبو عبيدة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن مقتل محمد الضيف".


لا يُعرف الاسم الحقيقي لأبي عبيدة ولا شكله كما أنّ التفاصيل أو المعلومات الشخصية عنه أو عن حياته شبه منعدمة إن لم تكن منعدمة فعلًا، حيث يظهرُ في خرجاته الإعلاميّة أو بياناته المرئية التي ينشرها ووجهه ورأسه مغطَّيانِ بالكامل بالكوفيّة باستثناء عينيه. يظهرُ في المؤتمرات الصحفية داخل قطاع غزّة على قلّتها، كما يظهر في بيانات المرئيات المصوّرة التي تُنشر على الحسابات الرسمية لكتائب القسام في العادة وقد تُبَثُّ في بعض المرات على قناة الأقصى الفضائية التابعة لحماس وبشكلٍ أقلّ في قناة الجزيرة وباقي القنوات الفضائية الأخرى.

يُحيط غموضٌ كبيرٌ بهوية أبي عبيدة الذي يظهرُ ملثماً دوماً بشكل منفرد أو محاطاً بمسلّحين من كتائب القسّام. بات صوتُه مألوفًا بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين على حدٍ سواء بعدما كان قد أطلَّ على الشاشة للمرة الأولى عام 2006 معلنًا نبأ أسر كتائب القسام للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ومنذ ذلك الوقت وهو الناطق الرسمي والرئيسي للكتائب. أكّدت مصادر قيادية في حماس أنّ وجه أبو عبيدة لا يعرفه سوى القليلين، ولم يسبق له الظهور بشكل علني في أيّة وسيلة إعلاميّة.


يختتم خطابه عادةً بعبارة كتائب القسام التي تنهي بالجملة المشهورة "وإنه لجهاد نصر أو استشهاد"، المأخوذة عن عز الدين القسام قبيل اغتياله في معركة أحراش يعبد عام 1935.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا