محليات

هل الجيش سيُساند الحزب لمواجهة أيّ تصعيد عسكري يهدد لبنان؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

شادي هيلانة – "أخبار اليوم"
يبدو أنّ ردّ إيران و"حزب الله" لا مفر منه، ولو تأخر قليلاً، كذلك الرد الاسرائيلي الذي ربما يكون استباقياً، والخوف من تدحرج المواجهات وخروجها عن قواعد الاشتباك الى حرب موسعة لا ضوابط لها، فمثل هذا السيناريو كفيل بأن يتحقق كنتيجة لعملية الانتقام بعد اغتيال القيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر.
كل ذلك، يجعل المنطقة على "كفّ عفريت"، ولبنان الضحية الأكبر الذي يدفع الثمن من استقراره وأمنه واقتصاده وسياحته، وبالتالي ماذا عن جهوزية الجيش واستعداده لأي مواجهة او أي تصعيد عسكري؟ وهل العتاد والأسلحة الموجودة لديه تخوله الدفاع عن لبنان دون مساندة من الحزب؟


بجملة واحدة، يعبّر مسؤول امني رفيع، انّ كل لبنان سيكون خلف الجيش في معركته ضد العدو الاسرائيلي، وذلك كجزء أساسي من واجبات اللبنانيين، وشدد على ان وحدات الجيش الرابضة في الجنوب قد أظهرت جهوزيتها وقدرتها على التحرك السريع المطلوب في العرف العسكري بوجه محاولات العدو في حال أقدم على التوغل في الاراضي اللبنانية، وهو ما يعرفه الاسرائيليون جيداً، لكنّ المعيب وفق المسؤول عينه، هو التقصير الرسمي الفاضح مع المؤسسة العسكريّة، حيث لا يزال تجهيزها رغم تضحياتها الجسيمة منسيّاً بشكلٍ كامل.


ومن جهة، تتساءل اوساط معارضة عبر وكالة "اخبار اليوم"، أبهذه البساطة يريد البعض تسليم رقبة الجيش الى العدو الإسرائيلي، وهل المطلوب توريطه في حربٍ اثارها تنظيم لبناني مسلح اسناداً لتنظيم مسلح آخر فلسطيني، واضافت الاوساط: لذا المطلوب من الجيش عدم زج نفسه في معركة الآخرين على ارض لبنان، بل احتواء العنف المحتمل، وأنّ يقوم بمهمته الأساسيّة وهي حماية الشعب اللبناني، أما إذا رفض تأدية هذا الواجب بكل جديّة، فستكون النتيجة قيام المزيد من الميليشيات المسلحة غير الشرعية، لتأدية دور رئيسي مع الحزب للسيطرة على عملية صنع القرار العسكري والسياسي في هذا المجال.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا