الصحافة

تجنيس دونالد ترامب

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قال دونالد ترامب الحقيقة بفجاجتها. قال ما لم يجرؤ معظم اللبنانيين على قوله. قال جهاراً ما يُردد همساً طوال عقود، قال ما نعرفه و"متل إجرو" إذا جرح بتصريحاته مشاعر القيادات المؤيدة لمحور الممانعة "حزب الله جلب البؤس إلى لبنان ونهب الدولة اللبنانية وميليشياته جلبت على بيروت المآسي وكان بوسعنا تفادي ذلك وكان بإمكان إيران التركيز على التنمية بدلاً من تدمير المنطقة".

خص الرئيس دونالد ترامب لبنان، منذ توليه الرئاسة بعاطفة كبيرة، ويكفي أنه أرسل إلينا مبعوثة "بيندقلّها نوبة": مورغان أورتاغوس لمتابعة تنفيذ قرار وقف إطلاق النار. صحيح أنها "نكعت" في خلال مهمتها الرفيق وليد بك وسخرت من الشيخ نعيم بس للحقيقة ما بينزعل منها.

من الرياض قال فخامة الرئيس الأميركي "إن لبنان أمام فرصة تاريخية للتحرر من قبضة حزب الله" أصيبت القيادات الرمادية في لبنان بالصم. ولسان حالها: "ما هكذا تورد الأبل يا دونالد" ليضيف حبيب قلب الجماهير في رسالة مباشرة إلى رأس الجمهورية "أن الرئيس اللبناني قادر على بناء دولة مستقلة بعيداً من حزب الله".

فبادله متلقو الرسالة ببيتين من شعر معروف الرصافي:

إشاراتنا في الحب رمز عيوننا / وكل لبيب بالأشارة يفهم

حواجبنا تقضي الحوائج بيننا / فنحنُ سكوتٌ، والهوى يتكلمُ

وكشف ترامب أن سفير الولايات المتحدة الأميركية الجديد في لبنان صديق له. يعني ممنوع الغلط معه. وهل من عاقل على وجه البسيطة يمكنه التعرّض لوجه السعد؟

أما بشأن الانتخابات البلدية فنقلت مصادر واسعة الإطلاع أن ترامب على مسافة واحدة من مرشحي لائحتي "زحلة والقرار" و"قلب زحلة" رغم الأهمية الاستراتيجية للمعركة البلدية بين اللائحتين.

في الرياض اجتمع ترامب بأحمد الشرع، ضارباً تحفظات الوزير السابق وئام وهاب بعرض الحائط. وكان القرار التاريخي برفع العقوبات عن سورية ما يعني فتح الطريق نحو إعادة إعمار البلد المنكوب، وتسريع خطوات عودة نازحي سورية إلى بلادهم رافعين صورة ترامب وعائلته في مواكب العودة.

أما بعد. أو أمّا قبل.

جنّس لبنان طوال العقود الأربعة الماضية "شي تكتك شي تيعا" أفراداً وجماعات وقوافل، متموّلين و"عايفين الله" وحبذا لو يُصدر في أول فرصة مرسوماً خاصاً بمنح الجنسية اللبنانية للسيد دونالد ترامب، حفظه الله، أقله من مبدأ المعاملة بالمثل، فيصبح لدينا عم أميركي الأصل لبناني الجنسية مثلما لدينا صهر لبناني الأصل أميركي الجنسية (مايكل مسعد). ولا اعتراض في تسجيل الرئيس الأميركي في دوائر نفوس المعلّقة أو النبطية الفوقا. عاش ترامب ليحيا لبنان.

عماد موسى -نداء الوطن

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا