السيد: هل سيسعى نتانياهو إلى التصعيد لحسم الوضع في غزة بين اليوم و ١٥ آب؟
كتب النائب جميل السيد عبر حسابه على منصة "اكس":
آخر خبر، إعلان أميركي مصري قطري عن إستئناف المفاوضات بتاريخ ١٥ آب حول وقف النار في غزة … اليوم نحن في ٩ آب، فلماذا تأخير المفاوضات حتى ١٥ آب وليس فوراً، لا سيما وأنّ المفاوضات بدأت منذ أشهر ونسفها نتانياهو أكثر من مرة من دون أن يبدر منه أي تغيير في موقفه سوى تأكيده اليوم أيضاً بأن حربه لن تتوقّف؟!! من قال أيضاً بأنّ تأخير المفاوضات حتى ١٥ آب دون أي ضمانات لنجاحها، ليس سوى مجرد مناورة لتأخير الردّ من إيران ولبنان على إغتيال القائدين هنيّة وشكر بما يسمح لإسرائيل وحلفائها لإستكمال ترتيبات الدفاع الصاروخي والميداني تحسّباً لذلك الرد؟! والسؤال، هل سيسعى نتانياهو إلى التصعيد لحسم الوضع في غزة بين اليوم و ١٥ آب لخلق أمر واقع جديد قبل المفاوضات؟! وهل من مصلحتنا رفض ذلك الموعد المتأخّر للمفاوضات أو القبول به؟! الجواب ليس بسيطاً، لكن المؤكد أنه إذا حاول نتانياهو أن يخلق متغيرات على أرض غزة مستغلاً الفترة التي تسبق المفاوضات، فسيكون الرد على إغتيال القائدين حتميّاً خلال الفترة نفسها أيّا تكن النتائج، أما مسؤولية ضبط نتانياهو وردعِه خلال تلك الفترة فتقع على أميركا أوّلاً وآخِراً…
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|