بوست و تغريدة

الشهيدُ ليسَ قطعةُ أرض..

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كتب "حلمي تيم" على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي:

ترابٌ وتسابيحَ وسور
وملائكةُ السماءِ تزفُ روحهُ ويرسمُ بأعلى سما روحُ الوطن
جسدٌ تدلى بقبرٍ وروحٌ بالعلا  تتمدد  ،
يغمضُ عينه مراراٍ ليبقى الوطن      ،
أنتَ ثمراتُ الأرض ولبنُها وجمالكَ بالمعاركِ زبدُها 
أنتَ سيفٌ بالقتالِ  ،  تفتحُ نيراناً بصوتِ صهيلِ خيولِ الصحراءِ وجيرانها
إذاً لتنتهي الحرب ويبقى الهواءُ نقياً للوطن
لن " تروا " جسدي بعدَ الآن لكن ستزرعونَ الوطن
ستنشدونَ عنفواني فأنا الغالي البطل
جسدي ماضٍ تحتَ الترابِ  ،
أوردتي شعبٌ ودماء وبأقبيتي عشبٌ أخضر خبأهُ الوطن
أنا الترابُ 
أنا الوطن
أنا شمسُ النهار  ،  فأمي ما زالت  حبلى  ،
لن يكونَ هناكَ دمارٌ بعد الآن                                                                    
ستنتهي الفاشيةُ والدمار  ، 
استعمارٌ واستعمار ، مر من بلادي وألحقَ بها دمار  

 وبقيَ الشهيدُ ينفخُ  يمدُ بيدهِ القاصرةُ بالغبار

الآن......يمدُ يدهُ الفائزه  

الآن....يمدُ أحشائه المقطعة     

بروحٍ  معلقةٍ ....يرقصُ أبناؤنا على التراب

طفلٍ زرعَ المجدَ بلحظةِ صدفهَ

فأرضُ الله حرهَ وسحابُ غيومِها تلالٌ تضاهي ذاك الفاشي 

لترقُصَ روحِ الشهداء ساجدةٌ بأطلالها الوردية لتلال المجدٍ على سهولِ الأرضٍ المعاندةِ لذاك المعبد

فسحابُ صيفيّ مشمس
ستهزمُ الأجساد فالروحُ هي الميعاد
وتلدُ الأمهات ويموتَ الدمار

وتحملُ نساؤُنا وتدورُ لعبةُ مراجيحِ الأطفال بالعيد

ونأكلُ نورَ الشمس بعالمِ الصغار  ،  لتغسلَ أمهاتنا حُبها الأول بقمرِ الصحراء المّثقل بدمِ الشهداء

فأنا الشهيدُ وابنُ الشهيد

ولا شيءٍ يكتملُ مع الوطن

نحنُ عائدونَ للتراب وأنتم أيها الفاسدون باقون فوق التراب 

ترسمونَ الدمار   

 وشمسُنا ...عمارٌ وصفاء وفجرٌ للفقراء

ولكم هامشُ القصيده  
هذهِ الأرضُ لنا  ،  ولكم الفساد
ولكم  ولكم .....
فلنا صلاتُنا ولكم صلاتُكم
فقتلُنا هامشٌ بغزلِ حكاياتكم
فأباطرةُ الرومِ يرسمونَ قوافيَ  فسادكم انتصارات
فأنا الشهيدُ أزهرُ شمسَ الصباح  ،،،،،
وانتم فسادٌ وفناء وبعضٍ من صورةٍ وقشرةٍ بهامشِ الوطن

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا