الصحافة

لا مجال لوضع إطار نهائي بشأن ما يجري في غزة أو لبنان الآن...

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

هل هناك ما يتغيّر في المشهد الفلسطيني، على وقع الحرب الدائرة منذ عشرة أشهر، ورغم أنها لم تبلغ خواتيمها الفعلية بَعْد؟

الرئيس الفلسطيني...

أشياء كثيرة تحدث الآن على مستوى القضية الفلسطينية، ولكنها غير واضحة تماماً، لعلّ أبرزها ما قاله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطابه أمام البرلمان التركي عن أنه قرّر التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وذلك رغم انعدام أي إشارة واضحة الى تقدّم فعلي في مفاوضات وقف إطلاق النار.

وهنا يُصبح السؤال، بما أن عباس أبدى استعداده للتوجّه الى قطاع غزة الآن، أي في أوان الصعوبات القصوى، بهدف العمل على وقف الحرب، ومهما كلّفه ذلك، فلماذا لا ينسّق ذلك مع حركة "حماس" بوضوح؟ ولماذا لا تُثمر مساعي المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية حتى الساعة بشكل ملموس؟ ولماذا لم تُسرَّع بعض الخطوات منذ تشرين الأول الفائت، أي قبل حدوث كل هذا الدمار، وكل تلك الأزمات، وقبل سقوط كل تلك الأعداد من الناس؟ أفما كان ذلك منع استفحال الحرب أصلاً، لو تمّ قبل عشرة أشهر؟

هدنة موقَّتَة؟

مسألة أخرى أيضاً ترافق المشهد الفلسطيني في الأيام الأخيرة، وهي هذا الكمّ الهائل من الإشارات المُتضارِبَة بين حديث عن أجواء إيجابية للمفاوضات، تقرّب ساعة الإعلان عن وقف لإطلاق النار، وبين إشارات سلبية وتعقيدات، ورغم علم الجميع بأن المحادثات التي انطلقت الأسبوع الفائت قد تقرّر مصير الحرب الشاملة على مستوى المنطقة عموماً.

فماذا يحدث؟ وهل هناك ما يُطبَخ بطريقة غير مُعلَنَة؟ ولماذا لا تُعلَن هدنة موقَّتَة على الأقلّ، توقف العمليات العسكرية في قطاع غزة وعلى صعيد المنطقة عموماً، ريثما يتمّ التوصّل الى اتّفاق نهائي، خصوصاً أن كل الأطراف باتت مُتعَبَة تقريباً؟

الانتخابات الأميركية

رأى مصدر مُتابِع أن "لا شيء سيتحرّك قريباً لحَلْحَلَة الأوضاع السياسية والعسكرية، سواء في غزة، أو على صعيد الملف الفلسطيني، أو الشرق الأوسط عموماً".

ورجّح في حديث لوكالة "أخبار اليوم" أن "لا تتّجه الأمور الى هدوء خلال مدّة زمنية قريبة. لا بل على العكس من ذلك، فإن كل شيء يُشير الى أننا نسير الى مكان أشدّ صعوبة، في ظلّ غياب الحلول الضرورية والمطلوبة".


وختم:"من المبكر وضع أُطُر نهائية أو شبه نهائية لما يجري في المنطقة الآن، خصوصاً أننا لا نزال في فترة انتخابات أميركية. وطالما أن الولايات المتحدة الأميركية بحالة انتخابات، فإن لا أحد مستعدّاً للقيام بشيء يوفّر حلّاً مُستداماً لأي مشكلة حالياً، لا في قطاع غزة، ولا في لبنان، ولا في أي مكان".

أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"

 

 


 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا