محليات

"براءة ذمة تذممك روح قرا تاريخ يا أهبل".. سجال بين وزير الإعلام والقوات

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري البيان الآتي: "لطالما شجّعت وزارة الإعلام حرية التعبير وحق إبداء الرأي، لكنها في المقابل أهابت بالجميع الترفع عن دناءة الكلام والإسفاف في التوجه إلى الآخر، والصلف في المخاطبة.

إن ما صدر اليوم عن المسؤول عن جهاز الإعلام والتواصل في حزب "القوات اللبنانية" شارل جبور، من سوقية تعبير وقذاعة تفكير، ردا على موقف لوزير الإعلام، يدفع الوزارة إلى تذكير الأحزاب كلها بضرورة التأني في اختيار الناطقين باسمها، فلا توكل المهمة إلى من يعانون اضطراباً سلوكيا يسقطونه على من يشاؤون، أو يكابدون عدم اتزان فكري يقودون به الخطاب الإعلامي والسياسي إلى أسفل قاع.

شارل جبور لا يستحق الرد، ولن يستدرجنا إلى حيث يقبع، فليرتفع هو ويترفّع، إذا كان قادرا بعد، لنتخاطب في السياسة والشأن العام، ونتواصل بما يليق بنا أولا وباللبنانيين جميعا.

إن الكلمة الرائقة والراقية التي لا يجيدها البعض، ينبغي أن تكون دليلنا إلى خطاب غير موتور، لا يحيد بنا عن جادّة العقل.

أما وقد قلنا ما قلناه، فنعتبر الأمر منتهيا ونتمنى على الجميع عدم الانزلاق إلى أي رد قد يستولد ردا".

وصدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي:

"فاتت وزير الاعلام زياد المكاري معطيات عدة في حديثه الصحافي الأخير، لا بدّ من اطلاعه عليها، صونًا للحقيقة وللوقائع الموثّقة واحترامًا لذاكرة اللبنانيّين:

- أوّلًا، إنّ الكلام عن "ترشيح غير جدي لدى الفريق الآخر"، في غير مكانه، وقد انتهت جلسة الانتخاب الرئاسية الأخيرة، في 14 حزيران 2023، إلى نيل الوزير السابق جهاد أزعور (غير الجدّي) 59 صوتًا مقابل 51 للمرشّح الآخر (الجدي)، فكيف يكون هذا الترشيح غير جدي، خصوصا إذا تذكرنا كيف هرول نوّاب "محور التعطيل" إلى خارج القاعة العامة بعد الدورة الأولى لتجنّب ما قد تسفر عنه الدورة الثانية من فوز أكيد لأزعور.

- ثانيًا، مَن يدّعي طرح "المرشّح الجدي"، ومَن يتباهى بحرصه على "العمل الديمقراطي"، ما عليه سوى الحضور إلى جلسة انتخابية مفتوحة بدورات متتالية لا تنتهي إلا بانتخاب رئيس للجمهورية، وفق نصوص الدستور اللبناني.

- ثالثا، آخر مَن يحقّ له الكلام عن "براءة الذمة" هو المحور السياسي الذي ينتمي له الوزير المكاري. وإذا كنا متمسكين بعدم نبش دفاتر الماضي، فذلك لأن مشكلات الحاضر ومعضلاته أكبر من طاقاتنا جميعا على حلها وتخطيها، فكيف إذا عدنا إلى دفاتر الماضي؟ ولكن هذا ليس معناه أبدا ان يستغل الوزير مكاري ذلك ليطلق العنان لعقده وتخيلاته".

وكان شارل جبور قد هاجم ومكاري عبر منشور على منصة إكس.

وفي التفاصيل، كتب جبور: "أظهرت متابعتي من بعيد لمواقف وزير الإعلام زياد مكاري بانه غير ملم في السياسة وسطحي وخفيف، ولكن اليوم تأكدّت بانه مسطول، إذ قال: سليمان فرنجية أعطى براءة ذمة لجعجع من باب الغفران في ملف طوني فرنجية، ودون مقابل وثمن سياسي”. "غفران ياخدك، وبراءة ذمة تذممك. روح قرا تاريخ يا أهبل".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا

فيديو إعلاني