عربي ودولي

وراء أكبر هجوم أوكراني.. خطأ فادح ارتكبه جنرال روسي

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بينما توعد مجلس الأمن الروسي بهزيمة أوكرانيا، أعلنت السلطات الروسية الأربعاء، تعرض موسكو لأكبر هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية حتى الآن منذ بدء الحرب عام 2022.

خطأ فادح ارتكبه جنرال روسي
أتى ذلك ضمن التوغل البري الموسع الذي بدأت به أوكرانيا منذ أكثر من أسبوعين.

إلا أن الهجوم الأوكراني المباغت داخل الأراضي الروسية كشف إلى حد كبير كشف عن أوجه قصور تكتيكية في المؤسسة العسكرية الروسية، بسبب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وأفاد التقرير الأربعاء، أن "خطأ فادحا" ارتكبه جنرال روسي تسبب في تعريض الحدود الروسية للخطر، ودخول القوات الأوكرانية في السادس من أغسطس، إقليم كورسك الروسي.

كما أوضح أن الجنرال ألكسندر لابين، المسؤول العسكري الجديد الذي عينته موسكو للإشراف على الأمن في الإقليم، اتخذ قرارا بتفكيك المجلس المكلف بحماية الأمن هناك في الأشهر التي سبقت توغل القوات الأوكرانية.

وهذا المجلس هو "الهيئة التي تجمع الضباط العسكريين ومسؤولي الأمن المحليين والإقليميين".

واتضح أن المسؤول العسكري الجديد الذي عينته موسكو في إقليم كورسك اتخذ قرارا في ربيع هذا العام، بتفكيك المجلس المكلف بحماية منطقة الحدود "الضعيفة".

وقال لابين، حينها، إن الجيش وحده لديه القوة والموارد لحماية حدود روسيا، وفقا لمسؤول في أجهزة الأمن الروسية.

لكن هذا الإجراء ترك ثغرة أخرى في دفاعات روسيا الحدودية الضعيفة، التي انهارت حين نفذت القوات الأوكرانية هجوما خاطفا عبر الحدود إلى كورسك، لتجد القوات الروسية في حالة من الفوضى.

عنصر المفاجأة والمباغتة
يذكر أن كييف أعلنت مرارا أنها باتت تحتل مئات الأميال المربع من الأراضي الروسية.

بالمقابل، أكد دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم الأربعاء، أن التوغل الأوكراني داخل منطقة كورسك الحدودية يعني أنه لن يكون هناك محادثات بين موسكو وكييف حتى تُهزم أوكرانيا تماما.

كما أضاف في تعليق على تطبيق تليغرام للتراسل "انتهت الثرثرة الفارغة للوسطاء الذين لم يوكلهم أحد لإحلال السلام، فالأمور باتت واضحة للجميع".

كذلك أكد أنه "لن تكون هناك مفاوضات بعد الآن حتى هزيمة كييف تماما".

وكانت القوات الأوكرانية استغلت عنصر المفاجأة والمباغتة وتوغلت سرا في السادس من أغسطس إلى الحدود الروسية، ثم انتشرت تباعا في كورسك وسط غياب شبه تام لمقاومة القوات الروسية، لاسيما أن انتشارها في تلك المنطقة كان شحيحاً.

في حين أثار هذا "الغزو" سخط موسكو، إذ توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتدفيع كييف الثمن!.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا

فيديو إعلاني