محليات

هل تتبخر خطة الطوارئ امام اهوال الحرب؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

مع ارتفاع حدة التصعيد على جبهة الجنوب وانتقال المواجهات إلى مرحلة أكثر خطورة، عاد الحديث عن فعالية خطة الطوارىء التي وضعتها الحكومة وإمكانية مواكبتها لأي جديد.

وما صدر من تأكيدات رسمية يوحي أن الاستعدادات قائمة لمتابعة الخطة على ميادين مختلفة لاسيما الصحية والغذائية، ومعلوم أنه تم رصد مبالغ لهذه الغاية. اما تحديث الخطة أو تطويرها فمسألة مرهونة بالتطورات التي تحصل، على أن هذه الخطة بحد ذاتها مفتوحة على إضافة أفكار أو مقترحات تبعا للمستجدات. لكن هل تفي هذه الخطة بالغرض في حال وقعت الواقعة ودخل لبنان فلك الحرب الموسعة؟ ومن هي الجهات التي يتعاون معها القيمون على هذه الخطة؟

ترى اوساط مطلعة عبر وكالة "أخبار اليوم" أن هناك متابعة حثيثة تتم وإي تحرك على الارض يتطلب تعاونا وتنسيقا بين الجهات المعنية من ادارات خاصة ورسمية، لأن الحرب إذا وقعت لاسمح الله تستدعي استنفارا من جميع الجهات.

 وإذ تشير الى أن الأمكانات متوفرة ، تؤكد الاوساط ان الخشية كامنة من وضع تتدحرج معه الأمور بشكل دراماتيكي فلا تعود الخطة تفي بما يلزم، ولذلك فإن المواكبة يومية، أما مسألة فقدان المواد الأساسية فتلك مسألة لا يمكن توقعها منذ الآن، كما تعرب عن اعتقادها أن الهيئات المحلية من بلديات وحتى أحزاب بدأت تتحضر لأي طارىء، لكن الأمكانات ضئيلة، علما ان التوجيهات اعطيت إلى البلديات من أجل موضوع المدارس وتأمين ما يلزم للنازحين .وتلفت هذه الأوساط الى أن الوزارات المعنية بدورها كشفت عن المخزون وعن استعداداتها في حال الطوارىء، مع العلم أن المجلس الأعلى للدفاع هو الأولى في أن يتخذ إجراءات الطوارىء، وتفيد أن أية تعديلات تتصل بالخطة تبحث حكما داخل الحكومة كما أن إعلان حالة الطوارىء قد تصدر عنها إذا كان لا بد من ذلك، وعندها تسقط صفة تصريف الأعمال تماشيا مع الواقع الراهن .

وتؤكد الاوساط عينها أن هذه الخطة مدروسة كي تلبي المتطلبات الأساسية أو الأولية وليست ثابتة بمعنى ان المجال متاح لأن تتوسع في المهام أو ان تصدر توصيات معينة، إلا انه حتى الآن العمل قائم للأحاطة بأي جديد والتنسيق مستمر مع الجهات المعنية والاجتماعات تحصل بشكل دوري.

مهما بلغت تحضيرات أية لجنة، فإنه مجرد الكلام أو تخيل أهوال الحرب قد يعني أن اية مواكبة تتبخر.. ولذلك التعويل على التهدئة دائما.

كارول سلوم – "أخبار اليوم"

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا