وقع ليل السبت الفائت اشكال في منطقة حمانا بين شاب يعمل في خدمة التوصيل من منطقة قبّيع وآخر من منطقة حمانا.
في هذا السياق، روى مصدر مطلع لموقع LebanonOn عن الاشكال الذي كاد أن يؤدي الى مجزرة في البلدة وقال: "ليل السبت الأحد، توجه ابن منطقة قبّيع الذي لا يتعدى عمره الـ 17 عاما والذي يعمل في خدمة التوصيل الى منطقة حمانا في المتن الأعلى، وعند وصوله الى سوق حمانا تهجّم عليه شرطي البلدية وقام بضربه ضربا مبرحا برفقة شاب آخر ومنعه من دخول المنطقة لتوصيل الطلبية. عندها غادر عامل الدليفري المنطقة مضرجا بالدماء وروى الى زملائه في العمل ما حصل معه".
وتابع: "عند رؤية أبناء منطقة قبيع زميلهم مضرجا بالدماء، توجه 4 شبان الى حمانا "بحجة تناول العشاء"، وعند رؤيتهم في المنطقة، اعتبر أهل المنطقة بأن مجيئهم استفزاز لهم، رغم أن أبناء منطقة قبيع لم يقوموا بأي عمل استفزازي حسب ما يروي المصدر، إلاّ أن عدد من أبناء منطقة حمانا لم يتوانوا عن الهجوم عليهم وضربهم، ليلتف أكبر عدد من الطرفين في الاشكال الذي تطور وأدى الى صراع كبير، مما أدى الى اصابة عدد من الشبان بكسور وتشويه من كلا الطرفان".
وأكد المصدر أن "كلي الطرفان قدما شكوى لدى القوى الأمنية إلا أن أصحاب العلاقة لم يسلموا أنفسهم الى القوى الأمنية حتى الساعة". وتشهد المنطقتان حالة من الاستنفار حيث تدخل رئيس حزب التقدمي الاشتراكي السابق النائب وليد جنبلاط لحل الخلاف وتسليم المعنيين الى القوى الأمنية إلا أن حتى الساعة ليس هناك أي تجاوب من كلي الطرفين".
وقال إن "أبناء منطقة حمانا يعملون على لفلفة الملف من دون محاسبة اي أحد من المرتكبين بهذا الاعتداء، حيث يعملون على التهرب من المسؤولية بدعم من جهة سياسية معروفة في المنطقة". واستنكر المصدر ما صدر عن لسان بعض الوسائل الاعلامية من قدح وذم وتشهير بأبناء منطقة قبّيع ووصفه "بالزعران".
كما علم موقعنا أن "النائب هادي ابو الحسن طلب تسليم الشبان الذين تسببوا بالاشكال، الا أن الأهالي رفضوا تسليم أبنائهم طالما أن الطرف الآخر (أي أبناء حمانا) لم يسلموا من اعتدى على القاصر وكان السبب الأول في الاشكال".
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا
