محليات

"الثنائي متمسك بفرنجية"... والعين على "السبت المنتظر"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تنتظر الأوساط السياسية على كل مستوياتها اللقاء المقرر السبت المقبل لسفراء المجموعة الخماسية العربية ـ الدولية المهتمة بلبنان حيث سينعقد في منزل السفير السعودي وليد البخاري في اليرزة وسيكون في رأس جدول أعماله اطلاع البخاري نظرائه الأميركية ليزا جونسون والفرنسي هيرفيه ماغرو والمصري علاء موسى والقطري الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، على نتائج محادثات الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في الرياض مع المسؤول عن ملف لبنان المستشار في الديوان الملكي السعودي الدكتور نزار العلولا وغيره من المسؤولين السعوديين والتي تناولت الوضع في لبنان ومستقبل دور اللجنة الخماسية في مساعدة اللبنانيين على انجاز استحقاقاتهم وفي مقدمها استحقاق انتخاب ريئس الجمهورية اللبنانية.

كذلك سيتبادل السفراء ما تجمع لدى كل منهم من معطيات ومعلومات عن الاستحقاق الرئاسي في ضوء لقاءاتهم الإفرادية التي عقدوها مع عدد من المسؤولين الرسميين والقيادات السياسية ورؤساء الكتل النيابية حيث أجروا معهم جولات افق واستطلاع جديدة في مواقفهم القديمة والمستجدة حيال الاستحقاق الرئاسي ترشيحاً واقتراعاً في ضوء التطورات المتلاحقة على صعيد مواقف الأفرقاء المعنيين وبعض المتغيرات التي يشهدها البنيان التنظيمي لعدد من القوى السياسية والكتل النيابية.

وعلم "ليبانون ديبايت" انه في الوقت الذي يصمت كثير من الافرقاء عن ترشيحات رئاسية قديمة وجديدة لديه منذ جلسة 14 حزيران 2023 التي تنافس فيها رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية الذي يدعم "الثنائي الشيعي" وحلفاؤه ترشيحه والوزير السابق جهاد ازعور الذي تقاطع على ترشيحه "التيار الوطني الحر" والقوات اللبنانية وبعض الكتل والنواب المستقلين، فإن بعض سفراء الخماسية حرص على مفاتحة بعض الكتل عما إذا تولدت لديها ترشيحات رئاسية جديدة والى أي مرشح او مرشحين تميل، وهل نسجت او ستنسج تحالفات انتخابية جديدة، ولكن هذه المفاتحات لم تظهر حصول أي متغيرات تذكر، سواء بالنسبة الى الترشيحات أو بالنسبة الى المزاج الانتخابي العام، من دون ان يخلو الامر من ذهاب البعض الى القاء اللوم على بعض الافرقاء واتهامهم بتعطيل العملية الدستورية.

وعلم "ليبانون ديبايت" ان "الثنائي الشيعي" وحلفاءه كانوا ولا يزالون يتمسكون بدعم ترشيح سليمان فرنجية وان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ابلغ هذا الموقف الى السفير المصري علاء موسى الذي زاره الأسبوع الماضي مستطلعا الجديد في موقف "حزب الله" حيال الاستحقاق الرئاسي استعدادا للقاء السبت مع بقية نظرائه بمعية السفير السعودي.

وفي السياق نفسه، وفيما بدا ان السفير المصري كان يحاول خلال لقائه رعد استطلاع امكانية حصول "زحزحة" في موقف الحزب او "الثنائي الشيعي" وحلفائه عموما يمكن الاستفادة منه في اللحظة السياسية الداخلية والخارجية المناسبة لإمرار الاستحقاق الرئاسي، فقد تبين ان الجانبين الفرنسي والسعودي يحاولان من جهتهما احداث "زحزحة" مماثلة في موقف "القوات اللبنانية" وحلفائها ولكن كل هذه المحاولات لم تنجح حتى الآن، على الرغم من إدراك الجميع ان استمرار التباعد وانعدام التوافق حتى على التنافس الديموقراطي سيطيل أمد الفراغ الرئاسي الذي يبدو أنه سيطفىء شمعته الثانية في 31 تشرين الاول المقبل اللهم الا اذا حصلت اعجوبة او عجيبة قبل ذلك التاريخ، حيث ان بعض المعنيين يتكهن باحتمال حصولها قبل موعد انتخابات الرئاسة الأميركية في 5 تشرين الثاني المقبل، وذلك كي لا يستمر الفراغ الرئاسي اللبناني إلى ما بعد تسلم الرئيس الاميركي المنتخب سدة الرئاسة وتشكيل ادارته الجديدة وذلك في عملية تبدأ في 20 كانون الثاني عندما يدخل البيت الأبيض وتنتهي في الربيع حيث تكتمل عناصر إدارته سواء كان الفائز بالرئاسة كامالا هاريس او دونالد ترامب.
 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا