لودريان يطلب من السعودية التدخل لإقناع معراب بـ "تليين" موقفها من مسألة الحوار
فيما انصرف التيار الوطني الحر الى لملمة تداعيات الاستقالات والاقالات التي طالت كتلة لبنان القوي، ومع انسداد افق اي توافق قواتي – عوني، في ظل تشدد معراب ورفضها كل مبادرات الانفتاح، بعد كلام رئيسها في ذكرى شهداء القوات اللبنانية، قد منيت بضربة كبيرة، نتيجة الصد القواتي العنيف لها، بلغ حد اعتبار الحكيم «تشقيف التيار» مصلحة للبنان.
امر اعادته مصادر مسيحية الى عدم تمكن معراب من «بلع» ما اعتبرته «خدعة أوعا خيك»، ما عزز مسالة قلة الثقة بين الطرفين، على ما يؤكد «اهل معراب»، دون اغلاق الباب بالكامل امام تقاطع الاطراف المسيحية عند نقاط محددة، يتحدث مقربون من الصرح البطريركي وزواره، عن حالة احباط و»قرف» لدى البطريرك والاساقفة، نتيجة الوضع العام الذي وصلت اليه الامور وتحديدا الانقسام والتراشق المسيحي، حيث تجد بكركي نفسها وحيدة في معركة رئاسة الجمهورية، مشيرين الى تعويل في بكركي على قيام كتلة وسطية وازنة، تسمح باحداث خرق وتغيير في توازنات القوى، يسمح بوقف النزف المسيحي الحاصل، والذي بلغ حدا خطيرا، مع اضطرار بكركي الى التسليم مرغمة «بحلول ترقيعية» في ظل الشغور القاتل الذي شل الدولة ومؤسساتها.
وفي هذا الاطار، يردد دبلوماسي غربي في بيروت امام زواره معلومات مفادها أن الموفد الفرنسي جان إيف لودريان طلب من الجانب السعودي، التدخل لإقناع معراب «بتليين» موقفها من مسألة الحوار الذي يدعو إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، لما لموقف «الحكيم» من تأثير على المعارضة ككل، حيث وعدت الرياض خيرا، مؤكدة أنها «لا تمون» على معراب في هكذا أمور.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|