الصحافة

قصر بعبدا ينتظر رئيس البيت الأبيض... وجبهة الجنوب أيضاً!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تتريث مصادر نيابية مستقلة في الإفصاح عن أي تكهن أو توقع مسبق لما سيكون عليه الوضع العام على الساحة الداخلية سياسياً وعسكرياً، إن تعذر الوصول إلى اتفاقٍ في غزة لوقف الحرب الإسرائيلية أو تأمين تقاطع سياسي داخلي على إنجاز الإنتخابات الرئاسية مع اقتراب الشغور في قصر بعبدا من عامه الثاني.

ولا تُخفي المصادر النيابية رداً على سؤال ل"ليبانون ديبايت"، مخاوفها من أن تكون الحرب المستمرة جنوباً تتجه لأن تواجه مصير الشغور في رئاسة الجمهورية، إذ أن انتخاب الرئيس العتيد ينتظر الإدارة الأميركية الجديدة، والرئيس الجديد في البيت الأبيض فيما تسوية إنهاء الحرب في غزة ستبقى رهينة قرار بنيامين نتنياهو، الذي بات خارج أي مقترح أميركي قد تطرحه إدارة الرئيس جو بايدن التي باتت في آخر أيامها.

ومن هنا، فإن حرب الإستنزاف الحالية على الجبهة الجنوبية، ستبقى على حالها منذ 8 تشرين الأول الماضي وحتى الإنتخابات الرئاسية الأميركية، تتابع المصادر النيابية، التي ترى أن جولات التصعيد "المحدودة" لن تتطور إلى مواجهات واسعة، رغم ارتفاع وتيرتها في الأيام القليلة الماضية، خصوصاً وأنها تسير على إيقاع المفاوضات التي تتعثر حيناً وتتواصل حيناً آخراً.

ولا تنكسر هذه الحلقة من الإستنزاف إلاّ في حال واحدة كما ترى المصادر التي تجزم بأن الحل الدبلوماسي وحده، سيمنع سيناريو التفجير الوارد في أي لحظة، وبالتالي، فإن احتواء هذه الحرب سيكون من خلال المسعى الذي تقوم به الدبلوماسية الأميركية والذي لم تتبلور معالمه بشكل واضح، باستثناء ما يتمّ تناقله من معلومات عن مراجع دبلوماسية، ومفادها بأن واشنطن ما زالت تضغط من أجل وقف الحرب على "جبهة الإسناد والإشغال"، وذلك من خلال حل دبلوماسي يتيح التهدئة بشكل مباشر وسريع وبمعزلٍ عن حرب غزة.

وعن مدى تأثير هذه المساعي الأميركية في وضع حدٍ لموجة التفجير الأخيرة والتي طالت سوريا أخيراً، تقول المصادر النيابية المستقلة، إن عدم نجاح واشنطن في الحصول على اتفاق في غزة، لا يشجع على توقع أي نجاح على محور جبهة جنوب لبنان.

وعليه، تذكّر المصادر بفشل إدارة بايدن في لجم جنوح نتنياهو نحو توسيع رقعة الحرب على الجبهة الجنوبية، والذي ظهرت بعض ملامحه من خلال التصعيد الأوسع والأخطر الذي سجل في اليومين الماضيين، وذلك على الرغم من إعلان المرجعيات السياسية والدبلوماسية في لبنان عن رفض الحرب وحتى عن الذهاب إلى مفاوضات غير مباشرة لتنفيذ القرار 1701 بوساطة أميركية.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا