محليات

"تعطّش" إسرائيلي إلى الدم في لبنان.. قبل أو بعد الانتخابات الأميركية!؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ما أدلى به السفير المصري في لبنان علاء موسى عن عودة اللجنة الخماسية الى إستئناف حراكها على صعيد الملف الرئاسي، بدا خارج سياق الاحداث، خصوصاً مع زيادة حدة التوتر في الصراع الدائر على أرض الجنوب بين "حزب الله" و"إسرائيل"، علماً ان إهتمام دول اللجنة الخماسية قد تراجع مع إندلاع الحرب في غزّة، لأن لا مجال للتوصل إلى حلول في الملف الرئاسي في ظل إنشغال قادة دولهم بالتطورات الحربية القائمة في الشرق الأوسط.

يجري ذلك، وسط تعطّش إسرائيلي إلى الدم والدفع بالإيحاء بأن الهجوم الكبير على لبنان صار ناجزا، حيث نية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإدراج لبنان ضمن أهداف الحرب المقرّة رسمياً لم تعد خفية على أحد.
في هذا الوقت اشارت وسائل إعلامية عدّة الى زيارة مرتقبة للمستشار الرئاسي آموس هوكشتاين إلى تل أبيب نهار الإثنين ومن المتوقع أنّ يعرج إلى لبنان، لتسليم رسالة أميركية توصي بالامتناع عن أي عمل عسكري في لبنان، إلا أن معلومات وكالة "أخبار اليوم" تؤكد أنّ لا مواعيد لهوكشتاين لدى الرئاستين الثانية والثالثة لغاية اللحظة.

إلى ذلك، تتزايد مؤشرات دخول جبهة الجنوب منعطفاً جديداً، وتترافق مع إعلان وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت أنه "سيتم نقل مركز ثقلنا إلى الجبهة الشمالية مع لبنان مع اقتراب إكمال المهام العسكرية في غزة، ولدينا مهمة في الشمال لم تُنفذ بعد، وهي تغيير الوضع الأمني وإعادة السكان إلى منازلهم".

في الاثناء، تتجه الأنظار إلى الولايات المتحدة الأميركية والانتخابات الرئاسية المرتقبة في أقل من شهرين، فيما المنطقة تبدو عالقة في حلقة مقامرة، اذ يحاول الجميع كسب الوقت، على الرغم من أن شهرين لا يمثلان شيئاً في سباق الرئاسة الأميركية، لكنهما يشكلان اذا جاز التعبير الحد الفاصل بين الموت والحياة بالنسبة لغزة ولجنوب لبنان.

شادي هيلانة- اخبار اليوم

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا