خوارزميات وتفخيخ عبر الـ"آي سي".. "الموساد" و"أمان" وراء الضربة السيبرانية!
أفادت مصادر أمنية لـ"الميادين" أن "أجهزة "البيجر" التي انفجرت كانت مفخخة من المصدر عبر قطعة "آي سي" في جهاز "البيجر" واحتوت المواد المتفجرة".
كما وأكدت المصادر أن "هذه المواد المفخخة والمتفجرة لا تكشف عند أي فحص عبر الأجهزة المتعارف عليها".
وأعلنت المصادر أن "جهازي "الموساد" و"أمان" الإسرائيليان هما وراء هذه الضربة العدوانية".
ونُفذ التفجير عبر الرسالة بتكنولوجيا متطورة أيقظت المادة المخفية المتفجرة.
وأوضحت المصادر انه "لم تكن بطارية "البيجر" في ذاتها من أوجد الموجة الانفجارية بل كانت مادة الليثيوم التي تغذي "البيجر" عند استقبال رسالة المتسببة في التفجير".
وتابعت المصادر: "أجهزة "البيجر" المطفأة وتلك التي في المناطق الخالية من الإرسال كلها لم تنفجر، تماماً كما أجهزة "البيجر" من الأنواع القديمة".
واستُخدمت المادة التفجيرية بهدف القتل ولا سيما تلك الأجهزة المعلقة في الخصر كي تدخل موجة التفجير إلى الجسم مباشرة.
وأضافت: "بحدود 4 ثوان، بعد تلقي صوت الاتصال برسالة خطية، انفجرت الأجهزة تلقائياً، سواءً في وجه من فتحها أو من لم يفتحها".
وقالت: "لم يكن في الإمكان لأجهزة الكشف المتوفرة وحتى لدول ومطارات عالمية كشف المادة المفخخة المزروعة وبتقنيات مركبة لخوارزميات خاصة بهذه العملية".
ولفتت المصادر إلى أنه "بهذه العملية العدوانية قد تخطت القواعد المحرمة في الحروب الأمنية كلها".
وختمت المصادر: "لقد استخدمت "إسرائيل " شركة عالمية وجهازاً مدنياً مع تحكم بالعالم السيبراني واتخذت قراراً بالقتل الجماعي المتعمد".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|