محليات

"العقاب والردّ آتٍ"... فيصل عبد الساتر: علينا إنتظار السيّد

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة، يتناول الكاتب والمحلّل السياسي فيصل عبد الساتر الأبعاد الخطيرة للأحداث الراهنة، مشيرًا إلى أهمية عدم التسرع في الإستنتاجات واستباق الأحداث، قبل الإستماع إلى خطاب أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله عصر اليوم الخميس.

ويرى عبد الساتر، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أنه "علينا أن لا نستبق الأمور وننتظر خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، لأن المرحلة دقيقة والأوضاع خطيرة جدًا، فلا مجازفة لأحد في أن يستنتج على هواه حتى وإن كان مسؤولًا في كلامه، وأنا أعتبر نفسي من الذين يحملون مسؤولية الكلام الإعلامي، ولا أتحدث فقط لأجل الحديث وإثارة بعض "البروباغندا" الإعلامية".


ويشير إلى أن "المنطقة كلها على قاب قوسين أو أدنى من أن تشتعل، وبالتالي المسؤولية والأمانة كبيرة جدًا على سماحة السيد حسن نصرالله، فهناك 4 آلاف جريح وعدد كبير من الشهداء، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى الذين أصيبوا بجروح خطيرة قد تؤدي إلى فقدان أحد الحواس للكثير منهم، وخاصة الذين أصيبوا في العيون".

ويقول: "نحن أمام مجزرة عيون حقيقة حدثت لعدد كبير من شباب المقاومة، وهذا أمر يستوجب أن نكون دقيقين في الكلام ولا نستبق الأمور لنهوّل على الناس أو لنضع سيناريوهات ليست موجودة، أي أن الحرب يجب أن تبدأ الآن، فالمسألة لا يمكن أن تقارن بهذه الطريقة".

ويكشف عبد الساتر، أن "هناك موقفين ثابتين سيعلن عنهما السيد نصرالله اليوم، وهما أن لا توقف للجبهة الجنوبية إسنادًا لغزة وقد تتطور هذه الجبهة تصعيديًا، وأن العقاب والرد آتٍ على ما اقترفه العدو الإسرائيلي من جرائم تطال الإنسانية والسيادة اللبنانية والمجتمع اللبناني برمته، ما يعني سماحة السيد سيفصل بين هاتين المسألتين، وبالتالي هو سيتطرق إلى مسألة ثالثة لها علاقة بما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس الاريعاء، أنه سيعيد مستوطني الشمال إلى منازلهم، فهذا الأمر لن يكون ما لم يقف العدوان على غزة".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا