محليات

بعد نقل إسرائيل المعركة إلى الشمال...غزة جبهة إسناد للبنان!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في مواجهة التصعيد الكبير الذي تنتهجه إسرائيل في الأيام الماضية، يبدو أن المشهد يتبدّل حيث تتحوّل غزة الجريحة إلى جبهة دعم للبنان الذي يواجه أفظع أنواع العدوان عبر غارات لا تفرق بين مدني وعسكري وطفل وشيخ.

ولكن ماذا عن جبهة المقاومة الداخلية؟ هل تتماشى القوى الفلسطينية مع المقاومة اللبنانية في المواجهة المرتقبة؟


في هذا السياق، يوضح عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان، أيمن شناعة، في حديث لـ "ليبانون ديبايت"، أنه يعزي في بداية حديثه عائلات الضحايا والشهداء في لبنان، الذي دعم فلسطين وغزة منذ الثامن من تشرين الأول حتى اليوم.

وأشار إلى أن "المقاومة الفلسطينية في غزة لم تتراجع أبداً منذ 7 تشرين الأول، ولكنه يعتقد أن تحول جزء من المنظومة العسكرية للعدو الصهيوني نحو لبنان قد أعطى مجالاً أوسع للمقاومة في قطاع غزة لتنفيذ عمليات نوعية تؤذي العدو في قلب القطاع".

ويؤكد أنه حتى اللحظة، لم يستطع العدو أن يتوطن في نقاط عدة في قطاع غزة، بل يتواجد في نقاط محددة، ورغم ذلك، فإن المقاومة تستمر في تنفيذ عملياتها من حين لآخر. ويظن أن المقاومة تقوم بعمل مميز ميدانياً، حيث أن جزءاً منه يتعلق بدحر العدو من القطاع والجزء الآخر يعني دعم المقاومة في لبنان.

هل تحولت غزة اليوم إلى جبهة دعم للبنان؟ يؤكد أنه "من الطبيعي، بعد أن ساندت المقاومة في لبنان قطاع غزة منذ الثامن من تشرين الأول، أن تكون المقاومة في غزة، من حركة حماس وكتائب القسام، سنداً للمقاومة في لبنان".

ويلفت الى أن "جزءاً من العمليات النوعية التي حصلت مؤخراً وما سيحدث في الأيام المقبلة مرتبط بهذا الموضوع".

ويعبّر عن ثقته في أن "المقاومة في قطاع غزة تمتلك من الخيارات والإمكانات ما لم تستخدمه حتى هذه اللحظة".

أما عن الداخل اللبناني ودعم القوى الفلسطينية للمقاومة هناك، فيرى أنه من الطبيعي، عندما تستهدف المقاومة في لبنان، أن نكون على أعلى جاهزية لمساندتها وأخذ الحيطة والحذر. وكما ساندتنا المقاومة في معركتنا، سنكون سنداً وشركاء لها في مواجهة أي عدوان صهيوني، وهذا أقل الواجب.

وفيما يتعلق بشائعة استهداف السنوار، يشير إلى أن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو يقوم ببث الشائعات من حين إلى آخر للضغط على جمهور المقاومة لإحباطه. فقد أشيع سابقاً عن استهداف القيادي محمد الضيف ومروان عيسى، واليوم تطال هذه الشائعات أبو إبراهيم السنوار. وبيّن أن هذه الشائعات تهدف إلى استنزاف معنويات المقاومة وجمهورها.

ويؤكد أنه كلما زاد العدو من هذه الشائعات، زادت رباطة جأش المقاومة في غزة والضفة الغربية وإرادة الشعب الفلسطيني ثباتاً وصموداً داخل القطاع.

ويشدد شناعة، على أن "المشاريع التي تسعى إلى تهجير الشعب الفلسطيني لم تنجح حتى الآن، رغم المجازر التي ترتكب يومياً، وهذا لم يزد شعبنا إلا ثباتاً وإصراراً على مواصلة الطريق ودعم المقاومة ودحر العدو".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا