محليات

"نوعٌ من الهزيمة ... إيران تخيب آمال حزب الله"!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


يبدو أن إيران ليست لديها نية الانخراط في الحرب التي تتسع شيئا فشيئا بين إسرائيل وحزب الله رغم كل الدعم المعلن في وسائل الإعلام، حيث رفضت مؤخرا توجيه ضربة لإسرائيل.

ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين وغربيين قولهم إن الحزب حث إيران على شن هجوم ضد إسرائيل مع تصاعد ضرواة القتال، إلا أن طهران تحفظت على تنفيذ الطلب.

كما جاءت التصريحات الرسمية الإيرانية متوافقة مع هذا الطرح حيث قال الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان إن بلاده لا تريد الوقوع في الفخ الإسرائيلي الساعي إلى توسيع نطاع الصراع، ما يوحي بأن إيران قد تخلت عن الحزب في وقت حساس للغاية.


وفي هذا السياق قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن نبيل ميخائيل: "إن هناك تباعدا في المواقف بين إيران وحزب الله منذ اندلاح حرب غزة".

وأضاف ميخائيل لقناة "سكاي نيوز عربية" أن: "حماس حاولت إدخال إيران في معادلة الحرب لكن طهران حافظت على نوع من الاستقلالية في صنع القرار".

وتابع، "التحفظ الإيراني قد يكون نتيجة رسائل تلقتها من البيت الأبيض برفع العقوبات عن طهران مقابل ضمان كون برنامجها النووي غير عسكري وعدم سعيها لامتلاك سلاح نووي".

وأشار ميخائيل إلى أنَّ "عدم قدرة إيران على الضغط على حزب الله معناه إطالة الحرب، وهناك استشارات عسكرية فيما يتعلق بإدارة حزب الله الصواريخ بعيدة المدى التي تصل تل أبيب وقصيرة المدى التي تستهدف المدرعات في الجنوب".

وأكمل، "يمكن التكهن بدور سوري يمد حزب الله بمعلومات فنية لإلحاق الخسائر بالقوات الإسرائيلية".

ورأى ميخائيل أنَّ "إيران تستطيع تحقيق مكاسب سواء في ظل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس أو حتى حال انتخاب دونالد ترامب بعد ذلك".

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد عياش: "إن إطلاق حزب الله صاروخ قادر 1 مؤشر على أن هذه العملية تمت بقرار إيراني".

وأضاف، "الأسلحة الإستراتيجية التي يستخدمها حزب الله تكون بتنسيق وتوجيه ورعاية إيرانية".

وأوضح عياش أنَّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد استعادة ما حدث عام 1982 من اجتياح بيروت وإجبار منظمة التحرير الفلسطينية على المغادرة".

وختم، "ما يجري في الوقت الحالي نوع من الهزيمة لإيران، لابد من استعادة شيء من الشرعية سواء في لبنان أو فلسطين".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا