محليات

أين "الأمين العام".. وهل لبس الزيّ العسكري وإنضم إلى المقاتلين؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

شادي هيلانة – اخبار اليوم

في ظل اجتياحها الجوي المدمر على لبنان، تبدو اسرائيل أكثر دموية هذه المرة، عما كانت عليه خلال حرب تموز عام 2006، والتي كبدت "حزب الله" خسائر كبيرة، بإستهداف قادته الميدانيين، ما اصاب بطبيعة الحال جمهوره بالاحباط وخيبة الأمل كبيرين، إلّا أنّ مسؤولا رفيعا من الضاحية، يُطمئن البيئة الحاضنة عبر وكالة "اخبار اليوم"، مستندا الى ما قاله امين عام الحزب السيد حسن نصر الله بعد استشهاد القائد عماد مغنية: "لقد ترك خلفهُ عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين المجهزين الحاضرين للشهادة"، وبالتالي مهما كانت الخسارة كبيرة، جسم المقاومة لا يهتز، بل هو أقوى وأشرس من قبل.
وسُئِل المسؤول: أين نصرالله اليوم وهل في مكانٍ آمن، يُجيب: من المؤكد أن السيّد لم يعلَق داخل حدود مربعه الأمني ولا حُصِر بين زواياه القائمة، من يعلم قد يكون حاضراً في أرض المعركة، مُرتدياً الزيّ العسكري الذي يليق بالحدث خالعاً العمامة. ويسير بهدوء المجاهدين متفقدا حجم الخراب الذي طال أرزاق أهله من أبناء الجنوب والبقاع وغيرها من المناطق.


ويتابع: حياة السيد نصر الله مهمة طبعاً، والمقاومة لديها عوامل تكتيكية مهمة لحماية سيّدها، وهم كُثُر يعملون بصمت من أجل حماية رأس الهرم، فيما هيكلية الحزب قائمة على مبدأ هرمي يتدرّج من القاعدة الى القمّة برؤوسٍ عديدة معظمها لا يظهر في الصورة. وبين هذه الأشكال التنظيمية نقاط تقاطع كثيرة ومعادلات عصيّة على الالتقاط.


ويكشف المسؤول عينه: لطالما مازح السيد زواره بقوله أنه لا بد ستأتي لحظة ونرتاح من تعب الدنيا وهمومها، ويبتسم بطريقته لاصدقائه المحبين الذين لا يرضون له تحقيق أمنيته في أن يموت شهيداً، وهم الذين يخشون على أنفسهم من موته.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا