الصحافة

أبرز الاغتيالات الإسرائيلية منذ "طوفان الأقصى"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد إطلاق "حزب الله" يوم 8 تشرين الأول 2023 جبهة إسناد لغزة، شنّت إسرائيل عدواناً على قيادات الحزب في لبنان. هنا أبرز الاغتيالات التي نفّذها العدو الإسرائيلي:

• وسام حسن طويل (الملقّب بالحاج جواد) أول قائد اغتالته إسرائيل منذ بداية مواجهة «طوفان الأقصى». تولّى مناصب قيادية عدة في الحزب، إذ أشرف على ملف العمليات الخارجية وملف التصنيع العسكري، وكان عضواً في مجلس الشورى المركزي للحزب.

وقد استهدفت مسيّرات إسرائيلية سيارة وسام طويل في 8 كانون الثاني 2024 في بلدة خربة سلم، ما أدّى إلى استشهاده وإصابة شخص آخر كان برفقته.

• سامي طالب عبد الله (الحاج أبو طالب) ولد سامي طالب عبد الله -الملقّب بالحاج أبو طالب- عام 1969 في بلدة عدشيت جنوب لبنان، وهو قائد وحدة النصر المسؤولة عن القطاع الشرقي، وأشرف على العديد من العمليات العسكرية ضدّ إسرائيل.

استشهد طالب في حزيران 2024 برفقة الشهيدين محمد حسين صبرا وعلي سليم صوفان في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جويا في الجنوب.

• محمد ناصر: قيادي لقّب بـ«الحاج أبو نعمة» من بلدة حداثا بالجنوب، وكان أحد أبرز قادة «وحدة عزيز» (في قوة الرضوان) المسؤولة عن القطاع الغربي.

تولّى مسؤولية «وحدة عزيز» عقب مقتل القائد حسن محمد الحاج في سوريا عام 2015، وأشرف على العديد من العمليات العسكرية ضدّ إسرائيل أثناء فترة إسناد «طوفان الأقصى» وأصيب فيها.

شارك في توجيه العمليات العسكرية التي تستهدف إسرائيل من خلال الطائرات المسيّرة أو الصواريخ أو العمليات المركّبة. وفي تموز 2024 أعلن «حزب الله» استشهاده بمسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة صور.

• فؤاد شكر: المعروف باسم «الحاج محسن»، من مواليد بلدة النبي شيت بمنطقة بعلبك وهو قيادي عسكري، ومن الجيل المؤسس للحزب.

كان المسؤول العسكري المركزي الأول لحزب الله بداية تأسيسه، وشغل عضوية الشورى المركزية للحزب إضافة إلى عضوية المجلس الجهادي، أعلى هيئة عسكرية.

وكان شكر كبير مستشاري الأمين العام السيد حسن نصر الله.

وتتحدث التقارير أيضاً عن أنّ «الحاج محسن» كان هو المسؤول عن برنامج الصواريخ الدقيقة في الحزب، وكان مطلوباً من الإدارة الأميركية، وصنّفته عام 2019 في قائمة المتهمين بالإرهاب.

وقد عرضت واشنطن عام 2017 خمسة ملايين دولار للوصول إليه. ووصفه مايك بنس نائب الرئيس الأميركي آنذاك بأنّه «أحد العقول المدبّرة لتفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية» في بيروت عام 1983.

في 30 تموز الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه اغتال شكر في غارة شنّتها طائراته على مبنى في حارة حريك في الضاحية الجنوبية.

• ابراهيم عقيل: المعروف أيضاً باسم ابراهيم تحسين- قيادي عسكري في «حزب الله»، ولد في بدنايل بقضاء بعلبك والتحق بـ«حزب الله» منذ الثمانينات، وكان ضمن الوحدة المسؤولة عن تفجير السفارة الأميركية في بيروت عام 1983 وشارك في الهجوم على ثكنات المارينز في العام نفسه.

كان عقيل عضواً في المجلس الجهادي. وفي 20 أيلول الجاري اغتالته إسرائيل بصاروخين أطلقتهما طائرة من طراز «إف 35» على شقة في منطقة الجاموس في الضاحية.

• أحمد وهبي: من بلدة عدلون بالجنوب، التحق بـ«حزب الله» منذ تأسيسه، وشارك في عدد من العمليات العسكرية جنوب البلاد، قبل أن يقود تدريب قوة الرضوان.

شارك في عدد من العمليات العسكرية جنوبي لبنان ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، الذي أسره عام 1984. وكان من القادة الميدانيين في عملية «كمين أنصارية» الذي استهدف وحدة الكوماندوس البحري الإسرائيلية «شايطيت 13» في بلدة أنصارية عام 1997، وقتل فيها نحو 12 عسكرياً إسرائيلياً.

أُوكلت إليه مسؤولية تدريب قوة الرضوان من 2012 حتى 2024، وقاد العمليات العسكرية للقوة على جبهة الإسناد اللبنانية لمعركة «طوفان الأقصى»، وعقب مقتل وسام طويل تولّى مسؤولية وحدة التدريب المركزي حتى اغتياله.

وفي 20 أيلول 2024 اغتالته اسرائيل مع ابراهيم عقيل و14 مقاتلاً آخرين في غارة على شقة في منطقة الجاموس.

• ابراهيم قبيسي: لقّب بـ«الحاج أبو موسى»- وهو من بلدة زبدين جنوب لبنان. انضمّ إلى الحزب منذ انطلاقته عام 1982، وتدرّج فيه حتى تولّى مسؤولية وحدة بدر العسكرية شمال نهر الليطاني، وقاد عدداً من التشكيلات الصاروخية في الحزب.

أشرف قبيسي على عدد من عمليات المقاومة ضدّ إسرائيل، وخطّط لعدد منها، أبرزها كان عند توليه مسؤولية الجناح العسكري «محور الإقليم» بين عامي 1998 و2000.

وكان «قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله».

في 24 أيلول 2024، استهدفت إسرائيل قبيسي بغارة جوية نفّذتها على منطقة الغبيري.

• محمد حسين سرور: كان يحمل لقب الحاج أبو صالح- قال عنه الجيش الإسرائيلي، في بيان بعد اغتياله، إنّه «روّج ووجّه وقاد تنفيذ المخططات الجوية بالمسيّرات وصواريخ كروز وطائرات من دون طيار» التي استهدفت الجبهة الشمالية لإسرائيل.

وأضاف البيان الإسرائيلي أنّ سرور «يعدّ أحد رواد مشاريع إنتاج الطائرات المسيّرة في لبنان»، وأنّه «أنشأ مواقع لإنتاج المسيّرات الانقضاضية والمسيّرات المكلّفة بجمع المعلومات».

قاد العمليات العسكرية للقوة الجوية لـ«حزب الله» على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى.

يوم 26 أيلول الجاري، اغتال الجيش الإسرائيلي محمد سرور في غارة نفّذتها طائرة من نوع «إف-35» أطلقت 3 صواريخ على مبنى سكني في حي القائم بالضاحية.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا