ابوغنام .. حان موعد الصلاة .. في وطن واحد.. !!

خبر مزلزل سقط بالأمس على اللبنانيين خاصةً وعلى العرب والاسلام والعالم عامةً ، استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله وكبار القادة في الحزب ..

مثل هذا الخبر يوقف التفكير والتحليل وتصبح الحياة شبه مشلولة ... الا عند إسرائيل.. فالحرب مستمرة ، عبر الهاتف قال رئيس ومؤسس اللقاء المعروفي الشيخ زياد ابوغنام لقناة ٢٣ :

يريدون من لبنان .. ان يعود ٣٠ سنة ال الوراء!!

نعم .. انها الحرب .. الحرب طويلة

حان موعد الصلاة .. في وطن واحد.. تحت راية واحدة ، بظل جيش واحد موحد .. !!
...

ماذا بعد اغتيال نصرالله تسأل قناة ٢٣ ابوغنام ؟؟

لقد قالها وليد جنبلاط من شهر تقريبا ان الحرب طويلة ونحن في البداية ... ولكن ما هو ليس مفهوماً عندنا انه بعد أحداث ٤٨ ساعة الأخيرة ، توقعنا ان كل الأوراق قد اختلطت وان الهدوء والسلام سيعم ولو بهدنة ، والتسوية قادمة ...

ويتابع ابوغنام قوله لكن الاخبار والغارات تتحدث عكس ذلك فيتبين من جديد ان القراءة الصحيحة للمستقبل في لبنان وما ستؤول اليه الأمور هي في كلام الزعيم الوطني وليد بيك جنبلاط .. وما يحذر منه في كل لحظة .

فمنذ قليل وردتنا الاخبار التالية :
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال حسن خليل ياسين المسؤول في الاستخبارات في حزب الله بغارة على الضاحية منذ ساعتين تقريباً

الجيش الإسرائيلي: الهجمات في لبنان ستتضاعف بالأيام المقبلة

الخارجية الأميركية: نأمر بمغادرة بعض موظفي السفارة الأميركية وعائلاتهم من لبنان

التحضيرات على قدم وساق والهجوم البري قاب قوسين..

وغيرها من الاخبار تشير أن الحرب في اوجها وليس في نهايتها .. ورغم سقوط أكثر من ٣٠٠ شهيد وما زال كثر تحت الانقاض .. وما زلنا غير مستوعبين لما يحدث ، ورغم تأكيد اغتيال سماحة السيد حسن نصر الله وكبار القادة وتعتبر هذه الضربة وحدها كافية باخذ ثار إسرائيل وتحقيق جميع بنك أهدافها... واستراحتها قليلا من جبهة لبنان ...

الا ان على ما يبدو .. المخطط ابعد من ذلك بكثير .. وموضوع إسكات الحزب او تدمير الصواريخ... هو تفصيل، وتطبيق ١٧٠١ لم يعد مهما ...
وكان الإسرائيلي أصبح دراكولا وكلما رأى الدماء .. اشتهى سفكها أكثر وأكثر.. وكأنه يقول لنا يجب ان يعود لبنان ٣٠ سنة إلى الوراء .. .. وأكثر ان استطاعوا ..

ويضيف ابوغنام، الذي اسسا منذ بداية الحرب نهجاً وطنيا عروبيا في خطابه ومقالاته وهو مسؤول الان عن موقع Www.banimaarouf.news بني معروف نيوز ، ويحاول بشتى الوسائل منع الاخبار المدسوسة ومحاربة الفتنة الداخلية.. فيجيب على سؤال قناة ٢٣ .. :

ولكي يتسنا لهم بناء مرافق من مطارات و مرفأ و لعل ما يشبه قناة السويس .. ويعيدون إسرائيل أقوى من ما كانت عليه ، ويحصنون أنفسهم معنويا وماديا وعسكريا ويعيدون ثقة المستوطنين بالدولة ..

... بسرعة كبيرة قبل ان يستفيق اللبنانيين والعرب على مخططهم .. وان استفاقوا !!

ماذا سيحدث قريباً ؟؟

عذراً .. الان لا وقت للتحليل السياسي وفهم ما يريده العدو .. الا أننا نحاول فهم ما يحدث ،، نعم انه الان موعد الصلاة .. على أرواح الشهداء .. وكما قال الشهيد الكبير شهيد القضيّة الفلسطينية كمال جنبلاط يوماً ... انهضوا .. ادفنوا موتاكم وانهضوا ...

رسالتي اليوم كما في كل لحظة على المجتمع اللبناني ان يدرك ان العدو واحد لا عدو لنا في الداخل.. رصوا الصفوف العدو أمامكم شاهر سيفه.. وغايته أصبحت واضحة..

ولقد ثبت حتى الآن ان سماحة السيد كان عائقا مرعبا أمامهم وأمام مشروعهم الاجرامي في المنطقة ... وليس متأمرا كما اتهمواه.

وهذا الاخبار التي تردنا هي أكبر دليل ايضا :

عاجل | إن بي سي عن مسؤول إسرائيلي: قررنا قتل نصر الله بعدما خلصنا إلى أنه لن يقبل بحل لا يرتبط بإنهاء الحرب في غزة

عاجل | إن بي سي عن مسؤول إسرائيلي: نصر الله ربط نفسه بغزة ورأينا ألا مكان له في اللعبة فقررنا إخراجه من دائرة القرار

عاجل | إن بي سي عن مسؤول إسرائيلي: حاولنا مرارا التوصل لحل لكن نصر الله أصر على إطلاق النار لحين إبرام اتفاق مع حماس

عاجل | إن بي سي عن مسؤول إسرائيلي: نصر الله رفض كل المطالبات بالتوقف عن ربط نفسه بغزة ووسع نطاق الهجمات على إسرائيل

لذا .. يا أيها الشعب اللبناني
هيا لنكن يدا واحدة في وجه العدو الغاصب، ولا نريد تحرير القدس ولا تحرير مزارع شبعا .. إسرائيل تريد الفتنة بين اللبنانيين، إسرائيل تريد ان تنعم بسلام ، وتريدنا ان نتقاتل فيما بيننا .. وهي ذاهبة إلى أبعد من حدود الليطاني ولبنان ..

نحن ماذا نريد ؟؟؟ نريد أن تقف الحرب الان الان .. وليس غداً . ونريد جيشا واحدا ودولة واحدة موحدة .. الا ان الوطن .. الوطن لبنان ...هو المقدس وهو الباقي

وأنهى ابوغنام كلامه متأثرا بحجم الدمار وعدد الشهداء .. وصعوبة المشهد اللبناني والمتسارع ..:

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيوا على الصلاة .. حيوا على الفلاح .. الان موعد الصلاة ... لا اله إلا الله وبه المستعان .

خاص قناة ٢٣ / زياد ابوغنام