الصحافة

أهالي صامدون في قرى المواجهة الحدودية: "مش فالين"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رصدت «الأنباء» صمودا لمقيمين في قرى وبلدات حدودية في القليعة ومرجعيون ودير ميماس (ما يعرف بالقطاع الشرقي).

وأمكن التأكيد من قبل الأهالي والمخاتير وأعضاء المجالس البلدية هناك، على بقاء نسبة تتعدى الـ 85% من الأهالي في بيوتهم. مع الإشارة إلى ان سكان هذه البلدات من المسيحيين، وهم قرروا عدم المغادرة انطلاقا من تجارب سابقة قاسية مروا بها، بينها قافلة الرحيل الكبرى في حرب يوليو 2006، والتي انطلقت من ثكنة الجيش في مرجعيون، وضمت مغادرين من أبناء تلك القرى للالتحاق بعملهم في بلاد الانتشار الواسعة. وقد انتقلوا برا إلى سورية عبر حمص، ومنها قصدوا وجهتم النهائية.

وذكر مارون «ان الحياة طبيعية هنا (في القليعة) على رغم سماعنا دوي القصف باستمرار. نحن وأهالينا نريد البقاء، ونستطلع دوريا حال المؤن من مواد غذائية وطبية ومحروقات، وهي تكفي شهرا ونصف الشهر في حال توقف الشركات الموردة عن التسليم، الأمر الذي لم يحصل، وإن كانت بعض الشركات لم ترسل شاحناتها في الأيام القلية الماضية».

وأفاد «ان الفرن الرئيسي الذي يؤمن الخبز العربي للمنطقة يعمل كالمعتاد ومخزونه من الطحين 30 طنا، وهو كاف لتأمين الخبز لشهر ونصف».

في حين ارتفع الطلب على فرشات النوم والبطانيات والمخدات في مناطق عدة.

وكانت «الوكالة الوطنية للاعلام» الرسمية اللبنانية، تحدثت أمس عن حركة مغادرة من قضاء مرجعيون. الا ان عددا من الأهالي قال ان المغادرين من غير المقيمين في البلدة في فصل الشتاء، ويخشون قطع الطرق، كما حصل أمس باستهداف إسرائيلي متكرر للطريق التي تصل مرجعيون بقرى قضاء حاصبيا.الا ان بعض المرافق قد أقفل في مناطق أخرى تعتبر حامية، كمقهى «صبح ومسا» على أوتوستراد مطار بيروت الدولي المؤدي إلى المدينة الرياضية من جهة المقر القديم للسفارة الكويتية في بئر حسن.

وقال أحد الشريكين فيه الزميل رشيد نصار لـ «الأنباء»: «نحرص على السلامة العامة، ولا نعرض الزبائن والعمال للخطر. والحمد لله على ما فعلنا»، في إشارة إلى استهداف مبنى عصر أمس في الجهة المقابلة من الأوتوستراد المؤدي إلى المطار.

في مجال آخر، قال مكرم نون صاحب مؤسسة للمفروشات في جبيل لـ «الأنباء»: نواجه صعوبات في الحصول على فرش من معامل الاسفنج، والبعض يريد تسليمنا الفرش من دون تغليفها. وقد ارتفع سعر فرشة الإسفنج إلى 17 دولارا كسعر رسمي من الشركات بعدما كنا نبيعها مغلفة بهذا السعر. ونؤمن حاليا عبر أحد المعامل فرشا مغلفة نبيعها بسعر 30 دولارا.

ولم تشهد محطات المحروقات والأفران والصيدليات في بيروت والمناطق حركة غير عادية، وإن كان اقتراب فصل الشتاء (الخريف في لبنان أقرب إلى الشتاء) يوجب سكان المناطق الوسطى والساحلية على تأمين مادة المازوت للتدفئة.

 ناجي شربل -"الانباء" الكويتية

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا