علي حجازي يخرج إلى العلن بأخطر تصريح بعد اغتيال السيد: مقاتلو الحزب سيصنعون التاريخ-تضبضبوا وترقبونا

أمين عام حزب البعث العربي الإشتراكي علي حجازي : السيد نصرالله استشهد صحيح لكن 100 الف مقاتل لم يستشهدوا وهؤلاء تحولوا الى 100 الف استشهادي علمًا ان هذا الرقم سيكون أكبر بكثير عندما تحين لحظة التعبئة العسكرية الكاملة للحزب وأطمئن الجميع انه لم يترك مقاتل واحد مكانه على الجبهة إلا من استُشهِد وهناك الآلاف الذين طالبوا بعد استشهاد السيد الإلتحاق بالجبهة!

وقال: اذا اتى الشيخ محمد علي الحسيني عبر مطار بيروت سيضرب بالأحذية وإذا الزمن سينتهي بتولي هذا النوع من الناس زمام المبادرة في لبنان فالأفضل ان نقتل أنفسنا "أشرفلنا"!

كما أضاف لأنصار المقاومة: إياكم ان تظنوا للحظة ان العدو قادر على الإنتصار علينا او سحقنا او تهجيرنا ولا يغرنّكم ما يحدث وما يقال فالمعيار هو تشييع جثمان السيد حسن نصرالله وفي ذلك اليوم سيجري تحديد حجم هذه المقاومة وقوتها وشرعيتها

وصرّح حجازي بمايلي :

- لمن ينتظر اليوم التالي لحزب الله يا جماعة تضبضبوا فلعنة التاريخ ستصيبكم ومن اشترى منكم "بدلة وربطة عنق" يرجع يضُبها وما يدور في مجالسكم الخاصة يصل الى مسامعنا وإذا كنتم تنتظرون نهاية حزب الله فستفارقون الحياة وأنتم تنتظرون

- الحل للقضاء على المقاومة في لبنان هو ضربنا بالنووي وأقول لمعارضي حزب الله الشيعة روحوا تضبضبوا انتو مين؟ اتحداكم بعد الحرب ان تسيروا في بلداتكم سيرا على الاقدام! اخجلوا من الشهداء ومن الدمار والنازحين

- مش وقت الحكي بالرئاسة الآن ونحن مع انتخاب رئيس للجمهورية "لكن بمواصفاتنا" وأنا انصح قائد الجيش جوزاف عون بإصدار بيان للتبرؤ مما يقوله الاميركيون لأنهم بهذه الطريقة يستهدفونه ويتآمرون عليه ويُعدمون فُرَصَهُ للرئاسة!

- أقول لمن يفكر بجر بيئة المقاومة الى فتنة " اعقل" وتذكر مشهد أفغانستان حين أقلعت الطائرات ورمت عملائها على الأرض ورحلت واقول لجمهور المقاومة غاب من وعدكم بالنصر في حرب تموز لكن رجاله لم يغِبوا وكما تحقق النصر في الـ2006 على أيدي اولئك الرجال سيتحقق النصر في 2024 على يد رجاله ايضًا ولا تصدقوهم فهم يشنون حربًا نفسية قذرة عليكم!

- أقول لجمهور المقاومة ان يسمعوني جيدًا ويحاسبوني لاحقًا على هذا الكلام لن نخسر هذه الحرب ولن نُهجَّر وسيُعاد الإعمار وأنا مسؤول عن هذا الكلام ويا دولة الرئيس ميقاتي شباب حزب الله في الجنوب هم من سيجلب لك العدو الى طاولة المفاوضات اتركهم الآن وبرأيي اهتم بتأمين الأموال للمحافظين!

- نقطة المصنع قُصِفَت بغارة إسرائيلية ومُنِعَت ان تُردم بقرار أميركي فالحكومة اللبنانية تواصلت مع واشنطن بهذا الخصوص ولم تصل الى نتيجة وأدعو الى نشر الأجهزة الأمنية اللبنانية عند نقطة المصنع فهناك شاحنات مساعدات يجب أن تعبر وتمنع بحجة تهريب السلاح!