مفهوم الدولة وحده حليف النصر ... والرئيس نريده "لبنانياً"!
"وحده مفهوم الدولة هو حليف النصر، ولا سرديّات أخرى تهيمن على مفهوم الدولة. وإذا كانت مكوّنات داخلية حريصة على انتظام المؤسسات في هذه المرحلة الصعبة، فالإنطلاقة يجب أن تبدأ بأجدر الإستحقاقات، أي انتخاب رئيس حقيقي للجمهورية." هذا ما أكدّه وزير سابق مقرّب من المعارضة.
وقد اعتبر الوزير عينه عبر "اخبار اليوم" "أن دولة بلا رأس تصبح حكماً عرضةً للإنتهاك ولضعف القرار فيها، إضافة إلى تشرذم المؤسسات وحلول الفوضى مكانها. ستصبح الإدارات ومن حولها عاجزين عن إنقاذ الوضع مع النظر إلى تراكم الملفات الداخلية، من حلّ أزمة النازحين والمطالبة بوقف الحرب وإسناد القطاع الصحي والتربوي."
واضاف: بالعودة إلى الدستور، فلم تأت الكلمات الواردة في خُطب القسم عبثيّة. اذ عندما يحلف رئيس الدولة المنتخب على حفظ استقلال الوطن اللبناني وسلامة أراضيه، يفترض وجود رئيس يقود البلاد نحو مرفأ آمن يخلو من المخاطر، حيث يكون للجيش اللبناني كمؤسسة عسكرية منفردة حقّ الدفاع عن الأراضي اللبنانية.
لأن خطاب القسم يتقاطع مع قرارات دولية لها وزنتها اللازمة في سبيل تحقيق السيادة اللبنانية، فالرئيس المناسب، بحسب الوزير السابق، الذي تدعو إليه الحاجة في أسرع وقت، مسؤول عن تطبيق القرارت الدولية ١٥٥٩ – ١٦٨٠ – ١٧٠١، حتّى تصبح مشاهد الدمار وثقافة الموت بعيدة بقدر الإمكان عن الشعب اللبناني، الذي يستحقّ العيش بكرامة وحريّة في كنف دولة القانون.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|