عربي ودولي

هاريس: هناك حاجة للتهدئة في الشرق الأوسط

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

على وقع التصعيد غير المسبوق في الشرق الأوسط، أكدت نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة كاملا هاريس أن هناك حاجة للتهدئة في المنطقة.

وأضافت هاريس في تصريحات لصحافيين تعليقا على الأوضاع في غزة ولبنان أثناء مغادرتها لاس فيغاس "يجب أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار. يتعين علينا خفض التصعيد".

لا يزال وقف إطلاق النار بعيد المنال في كل من غزة ولبنان، وتسود المنطقة حالة ترقب لرد إسرائيلي محتمل على هجوم صاروخي شنته إيران الأسبوع الماضي ردا على التحرك العسكري الإسرائيلي في لبنان. ولم تفد تقارير بسقوط قتلى في إسرائيل جراء الهجوم الإيراني، ووصفته واشنطن بأنه غير فعال.

وفيما يتعلق بغزة، طرح الرئيس جو بايدن خطة لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل في 31 مايو أيار، والتي تتعثر منذ عدة أشهر نتيجة عقبات تتسبب فيها مطالبة إسرائيل بالحفاظ على وجودها في ممر على حدود غزة مع مصر وخلافات في تبادل الأسرى الإسرائيليين مع الأسرى الفلسطينيين.

وفي لبنان، طرحت واشنطن وباريس مقترحا لوقف إطلاق النار 21 يوما في أواخر سبتمبر أيلول، لكن إسرائيل رفضته.

نادرا ما توجه واشنطن إدانة لإسرائيل على خلفية أعداد القتلى المدنيين في جراء الحرب، وتكون إدانتها لفظية في الغالب، إذ لا يصاحب ذلك أي تغيير جوهري في السياسة.

واندلعت أحدث موجة من العنف الدامي في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وهو اليوم الذي شنت فيه حماس هجوما على إسرائيل التي تشير إحصاءاتها إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز نحو 250 أسيراً.

في حين تقول وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على القطاع الذي تديره حماس أسفر عن مقتل ما يقرب من 42 ألف فلسطيني ونزوح ما يقرب من جميع السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مما تسبب في أزمة جوع ومزاعم إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية تنفيها إسرائيل.

فيما أسفرت العمليات الإسرائيلية بلبنان في الآونة الأخيرة عن مقتل المئات وإصابة الآلاف وتشريد أكثر من مليون شخص. وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي جماعة حزب الله اللبناني المدعومة من إيران.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا