محليات

موجّهاً تحيّة لشهداء المقاومة على الجبهة... باسيل يعلن رفضه!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لفت رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، اليوم السبت، إلى أنه "صحيح ان إسرائيل لا تحتاج إلى ذريعة للاعتداء على لبنان، ومنذ خسارتها في حرب تموز 2006، وهي تحضّر لحرب الانتقام. ولكن الصحيح أيضًا أن دعم غزة قد أتاح لها الإطار الكامل لضرب لبنان، مما أفقد لبنان المنطق الدائم بأنه في حالة دفاع عن النفس، ولم يكن يومًا في موقع الهجوم".

وأضاف باسيل في خطاب له بذكرى 13 تشرين، "بعد دقائق في تشرين الأول 1990، تم إخضاع لبنان للوصاية، وفي تشرين الأول 2019، لبست المؤامرة ثوب الانهيار المالي لإخضاع لبنان واقتصاده، أما في تشرين الأول 2024، فنشهد محاولة جديدة لإخضاع لبنان وقراراته وثرواته لأطماع إسرائيل".

لكنّه أكّد أن "اليوم، في تشرين الأول 2024، إذا وقعت أرض لبنانية مجددًا تحت الاحتلال الإسرائيلي، فإنها ستتحرر حتمًا كما حدث في عام 2000. فلا أحد يخطئ بحتمية التحرير، لأن هناك شعبًا يدافع عن أرضه وكرامته".

وتابع باسيل، "إن الاستشهاد دفاعًا عن الوطن، مثل السيادة، لا يتجزأ. ونحن نوجّه تحية لكل شهيد لبناني، لشهدائنا في 13 تشرين ولشهداء المقاومة اليوم على الجبهات".

كما وشدّد باسيل في كلامه على أنه "لن يكون هناك تجزئة ولا استنساب في الحرية والسيادة والاستقلال. ومثلما رفضنا الوصاية السورية في 13 تشرين 1990، فإننا اليوم، في 13 تشرين 2024، نعلن رفضنا للاحتلال الإسرائيلي".

قال باسيل: "إن أي محاولة لعزل الطائفة الشيعية واستهدافها واستضعافها تُعتبر تخريبًا للبنان وضربًا لكل مكونات شعبه، وأخطر ما تقوم به إسرائيل في هذه الحرب هو التدمير الممنهج للمباني والتهجير المنظم للأهالي، بشكل لا يسمح لهم بالعودة قريبًا".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا