محليات

"التيار الوطني الحر" يحيي ذكرى ١٣ تشرين

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أحيت هيئات الأقضية وقطاع الإنتشار في التيار الوطني الحر ذكرى ١٣ تشرين الأول ١٩٩٠ بسلسلة من الأنشطة والقداديس الإلهية.

فقد وضعت هيئة قضاء المتن وهيئة بيت مري في التيار الوطني الحر إكليلاً من الزهر وفاءً لشهداء ١٣ تشرين  في دير القلعة، بمشاركة نائبة رئيس التيار للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي ووفد من مكتبها والأب بطرس عازار وآباء الدير.

ووفاء" لشهداء ١٣ تشرين أحيت هيئة بلدة بعبدا في التيار الوطني الحر هذه الذكرى في مدافن البلدة حيث رفعوا الصلوات على روح الشهداء وعلى نية لبنان وتلا الصلاة وضع اكليل على الضريح.

وتخليدا" لذكرى استشهاد جوزاف رعد في قصر بعبدا في ١٢ تشرين الأول ١٩٩٠، قامت هيئة القبيات في التيار الوطني الحر بحضور النائب جيمي جبور بوضع اكليل من الغار على ضريح الشهيد عند مدافن رعية الشهيدة مورة.

وفي جبيل نفذت هيئة القضاء وقفة عن روح شهداء ١٣ تشرين ١٩٩٠ في ساحة الشهيد جان جوزف الخوري في غلبون

وفي دول الإنتشار اللبناني، أحيا التجمع من أجل لبنان (التيار الوطني الحر في فرنسا) قداساً إلهياً لرفع الصلاة على نية لبنان وشهداء ١٣ تشرين في كاتدرائية سيدة لبنان في باريس.
وترأس القداس النائب العام المونسينيور  جان مارون قويق بحضور عضو تكتل لبنان القوي النائب جورج عطالله والقائم بالأعمال في السفارة اللبنانية في فرنسا زياد الطعان، أعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة اللبنانية يوسف جبر،  لارا ضو و ميشال اسمر، منسقة لجنة المرأة المركزية في التيار الوطني الحر هناء بو ملحم، منسق مجلس أوروبا في التيار الدكتور ايلي حداد، رئيس التجمع من أجل لبنان الدكتور أنطوان شديد و ممثلين عن الأحزاب السياسيّة و الجمعيات اللبنانية في فرنسا. 

وبعد القداس أكد النائب جورج عطالله، أن الحرب الإسرائيلية اليوم ليست على حزب أو طائفة بل هي على كل لبنان.
وحذَّر عطالله من تكرار الرهانات السابقة على إسرائيل، داعياً إلى التضامن والوقوف يداً واحدة إلى جانب الأهالي المهجرين، مشيراً إلى وجود خلافات سياسية مع حزب الله لكن الوقت ليس الآن لهذا الكلام.

ومن جهته اقام التيار الوطني الحر في مرسيليا قداساً على نية لبنان وراحة نفس شهداء ١٣ تشرين ١٩٩٠ بحضور منسق التيار في جنوب فرنسا جورج الغبيرة ممثلا رئيس التيار الوطني الحر في لبنان النائب جبران باسيل. كما شاركت ايضا المنسقة السابقة للتيار ايفا مورو وعدد من افراد الجالية اللبنانية في مرسيليا واحتفل بالذبيحة الالهية المونسنيور بول كرم.

ومن جهته أقام التيار الوطني الحر في بلجيكا قداساً الهياً للصلاة على نية لبنان وشهداء ١٣ تشرين في كنيسة رعية مار مارون في بروكسل. وإحتفل بالذبيحة الالهية كاهن الرعية الاب مارون عون بحضور سفير لبنان فادي الحاج علي ومنسق التيار في بلجيكا  نادر طعمه وممثل قارة أوروبا في المجلس الوطني نصري حويس ومنسق التيار في لوكسمبورغ نبيل شديد  الى جانب أعضاء الهيئة وحشد من أبناء الجالية اللبنانية
 
إلى ذلك أقام التيار الوطني الحر في سيدني أستراليا، قداساً إلهياً عن نية لبنان وراحة أنفس شهداء ١٣ تشرين الأول ١٩٩٠ وشهداء الجيش اللبناني وأموات التيار الوطني الحر في أستراليا في كنيسة دير مار شربل - بانشبول (سيدني).

واحتفل بالذبيحة الالهية رئيس دير مار شربل الأب اسعد لحود عاونه الاب شربل عبود، الاب انطوني القزي ، الاب انطوان طعمه والاب يوحنا البطي، وذلك بحضور الدكتور بيار رفول ممثلاً الرئيس العماد ميشال عون، السيد شربل ديب منسق هيئة سيدني ممثلاً رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، عضو المجلس الوطني في التيار الوطني الحر السيد طوني طوق، منسق هيئة ملبورن السيد طوني قزي، وأعضاء ومناصري التيار الوطني الحرّ في سيدني إضافةً الى عائلات شهداء ١٣ تشرين  ورسميين استراليين نذكر منهم الانسة راشيل حريقة ، حزبا المردة وحركة الاستقلال، الرابطة المارونية، الجامعة الثقافية، وممثلين عن الجمعيات وعن وسائل الاعلام...

 وبعد القداس دعا التيار الوطني الحرّ الى لقاء مع الدكتور بيار رفول حيث القى كلمة بدأها بتحية من فخامة الرئيس ميشال عون وتابع مستذكراً يوم ١٣ تشرين واصفاً اياه باليوم " القاسي" ومنوهاً ان المعركة لم تنتهِ في ذلك اليوم كما ظنّ البعض. وأكد انه منذ ذلك الوقت لم نتنازل عن كرامتنا لذا  لا احد يمكنه كسرنا لاننا تعلمنا ايضاً حب النضال وجعلناه خيارنا في الحياة.

 وتابع رفول مؤكداً ان ١٣ تشرين اعاد السيادة الى الوطن في الوقت الذي باعه البعض وتنازلوا عنه، وعن الوضع الحالي في لبنان اكدّ انه لا أحد يمكنه تهجير اي طائفة من لبنان واننا جميعاً نتقاسم المأكل والمسكن لأنّهم اهلنا واحبابنا واصبحنا نموذجاً في العيش المشترك مؤكدا انه مهما اختلفنا سياسياً "منضل اهل" ويجب التسلّح بالمحبة والامل لتخطي هذه المرحلة معاً. 

وفي أستراليا ايضاً أحيا التيار الوطني الحر في ملبورن كعادته كل سنة هذه الذكرى المفصلية بوقفة تأمل وصلاة لروح شهداء ١٣ تشرين الذين سقطوا دفاعاً عن السيادة الوطنية.

 وافتتح نائب رئيس التيار السيد لبيب فضول المناسبة بالوقوف تحيّة للنشيدين الاسترالي واللبناني وبدقيقة صمت عن روح الشهداء الذين يبذلون التضحية الأغلى في سبيل الوطن. وقال: لبنان قدره من ١٣ تشرين وحتى هذه الساعة أنْ يبذلَ خيرة شبابه دفاعاً عن أرضه.
 وبعد أن رحب فضول بالجميع خصّ بالترحيب الأب ريشارد جبور الذي لبّى دعوة التيار لإقامة الصلاة وقد ألقى الأب ريشارد عظةً حيّا فيها شهداء ١٣ تشرين وكل الشهداء الذين يسقطون من أجل تثبيت حق لبنان في الحريّة والكرامة منوهاً بشهداء المقاومة الذين واجهوا العنجهية والوحشية الإسرائيلية.

 وأضاف: والشهادة من أجل الحق هي من صلب الإيمان المسيحي فالسيد المسيح هو المثل الأول للإستشهاد من أجل الحقيقة وقد دعا الجميع إلى الصلاة والعمل من أجل تحقيق حلم الشهيد الذي يضحي كي تعيش الأجيال بالعزّة والكرامة.

الرئيس الفيدرالي للتيار في استراليا السيد مارون خوري شكر الجميع على تلبيتهم الدعوة مستذكراً شهداء ١٣ تشرين والشهداء الذين يسقطون اليوم بالوحشية الاسرائيلية، راجياً من الجميع "دعم اخواننا المنكوبين والنازحين عن قراهم وبيوتهم هاربين من القصف والدمار التي تقوم به اسرائيل على المدنيين في القرى والمدن".

وكانت قصيدة للشاعر انطوان برصونا الذي أتحف الحضور بقصيدة حيّا بها روح الشهداء ووجه مقطعاً للجنرال ميشال عون الذي أنشأ التيار على الصدق والكرامة كما وجه التحيّة إلى رئيس التيار المهندس جبران باسيل الذي لا يألو جهداً كي يحمي لبنان من أطماع الغرباء أيّاً كانوا وفي مقدمهم العدو الإسرائيلي وأطماعه التاريخية في لبنان.

ومن إخراج السيد داني أسطا شاهد الحضور فيديو وثائقياً يلخص حكاية ١٣ تشرين وتضحيات الشعب اللبناني.

وفي قارة إفريقيا أُقيم قداس إحياءً لذكرى ١٣ تشرين في مدينة لاغوس، نيجيريا، بتنظيم من التيار الوطني الحر والجالية اللبنانية المقيمة. تخلل القداس صلاة عن نية الشهداء الذين ضحّوا بحياتهم من أجل حرية لبنان واستقلاله.

وخلال القداس، رُفعت صلاة خاصة عن نية السلام في لبنان، داعين الله أن يمد الشعب اللبناني بالقوة والحكمة لتجاوز الأزمات التي يمر بها، وأن يحمي الوطن من كل المخاطر. وأكد المشاركون في المناسبة على أهمية الوحدة الوطنية والاستمرار في النضال من أجل تحقيق رؤية لبنان السيد، الحر والمستقل.

وفي نهاية القداس، توجّهت الجالية اللبنانية بالدعاء من أجل مستقبل مشرق للبنان، حيث تسود قيم الحرية والسلام والعدالة.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا