اتصالات ديبلوماسية خفّضت استهداف بيروت وضاحيتها الجنوبية
تدنى روع ما سببه التأجج الحربي الذي عرفته العاصمة اللبنانية بيروت وبعض المناطق المحيطة بها وخصوصاً ضاحيتها الجنوبية خلال الأسابيع الماضية، فإذا بالغارات الجويّة الإسرائيلية تتضاءل في الأيام الأخيرة وإن لم تخفت.
هل استطاعت المشاورات التوصل إلى ترتيب سياسي ديبلوماسي يضمن الإبقاء منطقة منخفضة الاشتعال على الأقل من الضاحية وحتى العاصمة؟
استناداً إلى معطيات حكومية رسمية استقتها "النهار"، كان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قد طلب خلال تواصله مع مسؤولين أميركيين الضغط على الإسرائيليين لتخفيف الضربات الحربية على الحلقة المحيطة لبيروت حيث إنه أثار الموضوع مع أكثر من مرجع على مستوى الولايات المتحدة الأميركية وكانت حصيلة المشاورات جيدة من ناحية التأكيد على أهمية تقوية لبنان وأن يقوم الجيش اللبناني بتنفيذ الأعمال الموكلة إليه، وأولوية انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وتنفيذ القرار الدولي 1701.
إن تراجع الحرب في المناطق المحيطة ببيروت، حصل بعد تلك المشاورات اللبنانية الأميركية تحديداً من دون أن يكون هناك اتفاق رسمي. لكن لا ضمانات رسمية ممنوحة في عدم استهداف أكثر تفجراً للضاحية في مرحلة لاحقة. فيما استقرت حصيلة ما تأكد على مثابرة أميركية استطاعت تحييد مطار بيروت تحديداً عن الضربات الحربية، وسط تنسيق حاصل مع الجيش اللبناني على تقوية الرقابة في داخله ما جعله محيداً عن مرمى الاستهدافات.
مجد بو مجاهد -" النهار"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|