محليات

ميقاتي استقبل ميلوني: ان النأي بلبنان عن الصراعات الخارجية هو الحلّ

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "تناولنا الحرب الدائرة في الجنوب وجددنا التأكيد أن الحل الديبلوماسي يجب ان يتقدم على الحرب والعنف والدمار ويتمثل اولا في التزام اسرائيل الكامل بوقف اطلاق النار والتقيد بالشرعية الدولية وبتطبيق قرار مجلس الامن الدولي الرقم1701 بشكل كامل".

وأكّد ميقاتي في مؤتمر صحافيّ مشترك مع نظيرته الإيطاليّة جورجيا ميلوني أنّ "لا اولوية تعلو على وقف اطلاق النار واستهداف المدنيين وتدمير البلدات والقرى".

وشدد على "التزام لبنان بالتطبيق الكامل لكافة القرارات الدولية الخاصة به لا سيما القرار 1701" وقال: "ابديت استعدادنا لتعزيز وجود الجيش في الجنوب ليقوم بمهامه كاملة بالتعاون مع قوات "اليونيفيل".

وأشار ميقاتي إلى أنّ "لبنان المتمسك بالشرعية الدولية يرفض تهديد اسرائيل لليونيفيل بالمغادرة والاعتداءات التي تتعرض لها والتي تشكل انقلابا فاضحا على الشرعية الدولية ما يقتضي من الجميع الوقوف وقفة واحدة ضد هذا التطاول السافر على دور اليونيفيل ومهمتها".

وتابع: "شددنا على وجوب الاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية وهو الامر الاساسي لاطلاق ورشة الاصلاحات الاقتصادية المطلوبة واطلاق عجلة النهوض الاقتصادي بدعم اصدقاء لبنان في العالم".

ولفت ميقاتي إلى أنّ "لبنان دفع ويدفع فاتورة غالية ثمن الصراعات الخارجية وما يحصل حاليا يجب ان يكون درسا لجميع الاطراف اللبنانية، ان النأي بلبنان عن الصراعات الخارجية هو الحل وان سيادة الدولة اللبنانية على اراضيها هو الحل لكل المشكلات القائمة".

من جانبها، قالت رئيسة الوزراء الإيطاليية جورجيا ميلوني: "إنني فخورة لأنني أوّل رئيسة حكومة تزور لبنان منذ بدء الحرب".

وأضافت: "نعمل جميعا من أجل وقف إطلاق النار في غزة ولبنان". 

وتوجهت بالشكر لجميع الجنود المنتشرين في اليونيفيل الذين ساهموا في الاستقرار بين لبنان واسرائيل.

وأكدت أن "استهداف اليونيفيل غير مقبول". 

وتابعت ميلوني: "يجب تعزيز اليونيفيل والجيش اللبناني".

وقالت: "توافقت مع ميقاتي على تطبيق القرار 1701"، لافتة إلى أنه "يجب أن لا يكون في منطقة جنوب الليطاني أي تواجد عسكريّ غير الجيش اللبناني واليونيفيل". 

وأكدت أن "إيطاليا مستعدّة لتأمين كلّ المساعدة إذا طلب منها ذلك"، وأضافت أن "إيطاليا ملتزمة في موضوع النازحين وعودتهم إلى سوريا طوعيا". 

وفي الختام، أكدت ميلوني لميقاتي أن لبنان بإمكانه الاعتماد دوما على إيطاليا.

كلمة الرئيس ميقاتي

سعدت باستقبال رئيسة وزراء إيطاليا السيدة جورجيا ميلوني التي ارادت زيارة لبنان في هذا الظرف العصيب الذي نمر به للتعبير عن تضامنها مع لبنان وشعبه وكرسالة دعم ايطالية لدور ومهام قوات السلام الدولية في جنوب لبنان.
في البداية تحدثنا عن العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين لبنان وايطاليا، إضافة الى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على صعيد منطقة الشرق الاوسط.
ثم تناولنا الحرب الدائرة في الجنوب وجددنا التأكيد أن الحل الديبلوماسي يجب ان يتقدم على الحرب والعنف والدمار ويتمثل اولا في التزام اسرائيل الكامل بوقف اطلاق النار والتقيد بالشرعية الدولية وبتطبيق قرار مجلس الامن الدولي الرقم1701 بشكل كامل ووقف الخروقات للسيادة اللبنانية.

في المقابل اكدت للسيدة ميلوني ان لا اولوية تعلو على وقف اطلاق النار واستهداف المدنيين وتدمير البلدات والقرى. وشددت على التزام لبنان بالتطبيق الكامل لكافة القرارات الدولية الخاصة به، لا سيما القرار 1701، وابديت استعدادنا لتعزيز وجود الجيش في الجنوب ليقوم بمهامه كاملة بالتعاون مع قوات "اليونيفيل".
كذلك اكدت للسيدة ميلوني شكر لبنان وتقديره للمساهمة الكبيرة والدائمة لايطاليا في عداد قوات "اليونيفيل"ما يعبّر عن التزام ايطاليا بسلامة لبنان واستقراره وصون وحدة اراضيه.
 ان لبنان المتمسك بالشرعية الدولية ، يرفض تهديد اسرائيل لليونيفيل بالمغادرة والاعتداءات التي تتعرض لها، والتي تشكل انقلابا فاضحا على الشرعية الدولية، ما يقتضي من الجميع الوقوف وقفة واحدة ضد هذا التطاول السافر على دور اليونيفيل ومهمتها الكبيرة في الوقوف الى جانب لبنان واللبنانيين.
كذلك فقد شكرت رئيسة الوزراء على دعم بلادها المستمر للجيش وتعزيز قدراته لتمكينه من القيام بكل المهام المنوطة به.
كما شددنا على وجوب الاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وهو الامر الاساسي لاطلاق ورشة الاصلاحات الاقتصادية المطلوبة واطلاق عجلة النهوض الاقتصادي بدعم اصدقاء لبنان في العالم.
إن لبنان دفع ويدفع فاتورة غالية ثمن الصراعات الخارجية، وما يحصل حاليا يجب ان يكون درسا لجميع الاطراف اللبنانية ان النأي بلبنان عن الصراعات الخارجية هو المطلوب وان سيادة الدولة اللبنانية على اراضيها هو الحل لكل المشكلات القائمة.
سيدة ميلوني أهلا وسهلا بك في لبنان وشكرا لوقوفك الى جانب وطننا وسعبنا، مع التمني بأن يكون لايطاليا الدور الفعال في وقف ما يجري من تعد في حق لبنان واللبنانيين.

 

 

 

 

 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا