عربي ودولي

قاآني... العائد من الموت

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نفت القيادة الإيرانية بشكل قاطع وجود قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني في الموقع الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية في منطقة المريجة في الضاحية. إلا أنّها في المقابل لم تنف وجوده في لبنان. وهذا ما أكّدته معلومات خاصة أفادت بأنّ قاآني جاء إلى بيروت بعد استهداف المريجة، وأجرى سلسلة من اللقاءات السياسية والعسكرية والأمنية مع قيادات الحزب. وشارك بشكل كبير ومؤثّر في إعادة هيكلة الجسم العسكري والأمني الذي أصيب بخسائر وضربات قاسية بعد اغتيال المعاون العسكري فؤاد شكر ومن بعده قائد قوّة الرضوان إبراهيم عقيل وفريقه كاملاً، ووقوع مجزرة أجهزة الاتّصال "البيجر واللاسلكي".

وذكر موقع "أساس ميديا" أنّ وجود قاآني في بيروت والضاحية كان ضرورياً، خصوصاً بعد مقتل الجنرال عباس نيلفروشان الذي كان يمثّل العمود الفقري لجهاز مستشاري حرس الثورة الإسلامية إلى جانب الحزب على مدى العقود الثلاثة الماضية، وأيضاً العقل المحرّك للفكر الاستراتيجي في إيران. وتضيف هذه المعلومات أنّ اختفاء قاآني خلال تلك المدّة والتعتيم الذي مارسته القيادة الإيرانية عن مكان وجوده يعتبران من أشدّ وأعقد عمليات الخداع الاستراتيجي التي مارستها طهران والحزب في مواجهة أجهزة الاستخبارات الدولية، وخاصة الأميركية والإسرائيلية.

الأيام الخمسة التي غاب فيها قاآني عن المشهد تؤكّد المعلومات أنّه استطاع خلالها إعادة بناء جهاز القيادة والسيطرة في الجسم العسكري للحزب، ووضع الخطط مع القادة الجدد ومسار التصعيد القتالي الذي سيعتمده الحزب في المرحلة المقبلة في قتاله ضدّ الجيش الإسرائيلي.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا