محليات

الدماء على العدسة... برلمانيون أميركيون يطالبون بالتحقيق!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تشهد منطقة الشرق الأوسط تصاعدًا في التوترات، خاصة في ظل النزاع المستمر بين إسرائيل وفلسطين وتأثيره على الدول المجاورة.

ويعكس الهجوم الذي وقع قبل عام في جنوب لبنان والذي استهدف صحافيين، قضايا حقوق الإنسان وحرية الصحافة في مناطق النزاع. ويشدد العديد من البرلمانيين الأميركيين على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم، ويدعون إلى إجراء تحقيق مستقل لتسليط الضوء على الحوادث المماثلة التي قد تؤثر على سلامة الصحافيين.

فقد دعا برلمانيون أميركيون، يوم الثلاثاء، إلى إجراء "تحقيق مستقل" في ضربة إسرائيلية استهدفت صحافيين في جنوب لبنان قبل عام، مما أدى إلى مقتل مصور وإصابة آخرين، من بينهم صحفي أميركي يعمل في وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي رسالة إلى الرئيس جو بايدن ووزيري الخارجية أنتوني بلينكن والعدل ميريك غارلاند، قال البرلمانيون، من بينهم السناتور بيرني ساندرز، إنه "بالنظر إلى تقاعس حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يجب على الولايات المتحدة أن تفتح تحقيقًا مستقلًا في هذه الواقعة".

وأشارت الرسالة إلى أنه "لقد مرّ الآن أكثر من عام منذ إصابة ديلان كولينز في غارة إسرائيلية محدّدة الهدف أثناء قيامه بمهمة لحساب وكالة الصحافة الفرنسية. حتى الآن، لم يتلقّ كولينز أيّ تفسير بشأن هذا الهجوم، ولم يتمّ اتّخاذ أيّ إجراءات للمطالبة بالمحاسبة".

وطالب البرلمانيون بأن يُعهد بالتحقيق في هذه الواقعة إلى وزارة العدل الأميركية.

وفي 13 تشرين الأول 2023، أدّت ضربة في جنوب لبنان نسبت إلى الجيش الإسرائيلي إلى مقتل المصور في وكالة رويترز، عصام عبد الله، وإصابة ستة صحافيين آخرين، من بينهم ديلان كولينز والمصورة كريستينا عاصي، التي استدعت إصابتها بتر ساقها اليمنى.

وأكدت تحقيقات مستقلة أجرتها وكالة الصحافة الفرنسية وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، أن الصحافيين أصيبوا بقذيفة دبابة إسرائيلية من عيار 120 ملم.

وشدد البرلمانيون الأميركيون على أهمية إجراء تحقيق للتأكد من تفاصيل الهجوم، والحصول على تفسير لأسباب تنفيذه، وتحديد المسؤولين في كل مراحل سلسلة القيادة، والمطالبة بمحاسبة أولئك الذين أمروا بالهجوم ونفّذوه.

وذكّر البرلمانيون بأن حكومة نتنياهو ادّعت أنها فتحت تحقيقًا، إلا أنه لم يتم الاتصال بأي ناج أو شاهد آخر للإدلاء بشهادتهم.

وأبرزت الرسالة ضرورة أن تثبت الولايات المتحدة "ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي ينتهك القانون الأميركي" الذي يرعى استخدام المساعدات العسكرية. وقد وقع الرسالة 12 برلمانيًا، منهم 11 ديمقراطيًا و"مستقل" واحد، مطالبين إدارة بايدن بوقف المساعدة العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل.

كما ذكّر البرلمانيون بأن الكونغرس لا يزال بحاجة إلى الموافقة على تسليم أسلحة وذخيرة جديدة لإسرائيل، بما في ذلك "32,739 قذيفة دبابة من عيار 120 ملم، وهو نفس نوع القذائف التي استخدمت ضدّ كولينز وزملائه الصحافيين".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا