بحلول 2026.. الهواتف الذكية ستدعم المساعدات السمعية

أصدرت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية، تفويضًا جديدًا يمنح مصنعي الهواتف الذكية الوقت حتى عام 2026 للتوقف عن بيع الأجهزة غير المتوافقة مع أجهزة دعم السمع.

وهذا يعني أنه بحلول عام 2026، يجب أن تدعم جميع الهواتف الذكية المباعة في الولايات المتحدة أجهزة السمع، وفقًا لأمر لجنة الاتصالات الفيدرالية، فيما سيُطلب من مصنعي الهواتف الذكية التأكد من أن أجهزتهم تلبي معايير معينة للتحكم في مستوى الصوت.

بالإضافة إلى ذلك، يُطلب، الآن، أن يكون للهواتف المحمولة في الولايات المتحدة خيارات إقران أبسط بتقنية البلوتوث.

كما حذرت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية مصنعي الهواتف من تضمين معايير البلوتوث الخاصة في منتجاتهم لأنها قد تجعل من الصعب الاتصال بأجهزة دعم السمع.

ويُطلب من مصنعي الهواتف الذكية التأكد من أن أجهزتهم تلبي معايير معينة للتحكم في مستوى الصوت وتضمين تفاصيل حول توافق أجهزة السمع كجزء من معلومات المنتج على الموقع الإلكتروني أو عبوة الهاتف الذكي.

تطبيق طبي محمول

يأتي التوافق الإلزامي للهواتف الذكية مع المساعدات السمعية بعد أشهر من إعلان شركة أبل أنها ستدمج وظيفة الدعم السمعي في AirPods Pro 2.

وقد حصلت شركة آيفون، مؤخرًا، على الضوء الأخضر من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لاستخدام "Air Pods Pro 2" كمساعدات سمعية، وميزة المساعدات السمعية من أبل هي تطبيق طبي محمول يعتمد على البرنامج فقط، ويتم إعداده باستخدام جهاز iOS مثل آيفون.

ويمكن الوصول إلى الإعدادات لتحديد مستويات سمع المستخدم من "iOS HealthKit".

وقالت هيئة تنظيم الصحة إنه بمجرد التثبيت والتخصيص وفقًا لاحتياجات المستخدم السمعية، يتيح البرنامج لإصدارات "AirPods Pro" العمل كمساعد سمعي دون وصفة طبية، وهو مخصص لتضخيم الأصوات للأشخاص الذين يعانون من ضعف سمع خفيف إلى متوسط، والذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكبر.