لتجاوز أنفاق حزب الله... إسرائيل تستخدم "جيلاً جديداً" من المسيرات
"حزب الله"... درع لبنان أمام غزوات الجيش الإسرائيلي!
أفاد الخبير العسكري حسن جوني أن قوات الجيش الإسرائيلي تسعى حثيثًا لدخول قرية عيتا الشعب في جنوب لبنان أو تطويقها، لكنها لم تنجح في ذلك حتى الآن بفضل قوة مقاتلي حزب الله واشتباكهم المباشر من المسافة صفر.
وأشار جوني، إلى أن هناك محاولات قوية أيضًا لدخول قرية الطيبي، حيث تحاول قوات الجيش الإسرائيلي دخولها اليوم من كفركلا بعد فشلها في التقدم من محور "رب ثلاثين" في اليوم السابق.
وأوضح جوني، أن دخول القوات الإسرائيلية إلى الطيبي من كفركلا سيكون صعبًا بسبب تضاريس المنطقة وصعوبة الوضع العسكري، رغم أن التقدم من "رب ثلاثين" كان يعتبر أسهل من الناحية الاستراتيجية. ومع ذلك، فإن القوات الإسرائيلية لم تتمكن من النجاح في التقدم من تلك المنطقة.
ووصف الهجمات الجارية في محيط قريتي الضهيرة ومروحين بأنها تهدف إلى تنفيذ مناورات متعددة على طول الحدود، تهدف إلى تشتيت تركيز قوات حزب الله التي لا تزال قادرة على استهداف القوات المتوغلة. واعتبر جوني أن هذه المناورات ليست هجومًا حقيقيًا بل مجرد وسيلة لإلهاء المقاومة.
أما بالنسبة للهجمات على شبعا وكفرشوبا، فقد اعتبرها جوني دفاعية بالأساس، حيث تسعى إسرائيل إلى منع حزب الله من شن هجمات ولتفصل بينه وبين الجولان السوري.
وأكد أن الطبيعة الجغرافية لمحور شبعا-كفرشوبا تجعل منه مكانًا غير مناسب للهجوم الفعال.
وفيما يتعلق بالردع، لفت جوني إلى أن حزب الله يحاول من خلال الرشقات الصاروخية تحقيق توازن في الردع، رغم الفارق في التأثير. وأشار إلى أن هذه الهجمات تفقد الإسرائيليين الشعور بالأمان، مما يعكس نوعًا من الردع المتبادل في هذه الحرب المستمرة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|