لتجاوز أنفاق حزب الله... إسرائيل تستخدم "جيلاً جديداً" من المسيرات
القرار الدولي إتُخذ.. "قبع محور الشرّ" وتقوية الجيش اللبناني؟!
شادي هيلانة – "اخبار اليوم"
من الواضح أن إسرائيل رفعت مستوى حربها على "حزب الله"، بدعم دولي - غربي، مصحوبا ببيانات عن إستهداف بنى تحتية للحزب، الى جانب الانتقال من ضرب الأهداف العسكرية إلى القوّة المالية والصحية.
وقد تكون عن قصد رُحلت كل الجهود الديبلوماسية للتوصل الى تسوية لوقف اطلاق النار، بهدف اعطاء اسرائيل المزيد من الوقت للقضاء على الحزب ونزع سلاحه
من جهتها، تقول إسرائيل إن هدف حربها الضارية على الحزب هو إعادة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم، هذا بالشكل، لكنها في الواقع، تسعى بكل سطوتها العسكرية الى تحقيق رغبات سياسية لا حدود لها، تتصل بإضعاف الحزب عسكرياً وتنظيمياً وتغيير الوضع الأمني على الحدود الشمالية، كي تنهي احتمالات أية هجمات مستقبلية ضدها.
وبين هذا وذاك، ثمة كلام كثير عن تغيير توازن الردع في لبنان والمنطقة من خلال تطبيق القرار الدولي الـ 1701 بالكامل، فيما يُحكى في الكواليس الدولية وفق معلومات لوكالة "اخبار اليوم"، بأنه آن الأوان لتطبيق الـ 1559 ايضاً اي فرض حظر اي أسلحة غير شرعية في لبنان وتحطيم "أسطورة" الحزب في لبنان.
هذا الكلام يدل على ان المجتمع الدولي منخرط مع تل ابيب في "قبع" ما تسميه بِمحور الشر الذي يمتد من بيروت إلى دمشق وصولا الى طهران والذي يستخدم أسلحة ايران لدفع أهدافها قدماً.
والدليل على كل ذلك، ما جاء في كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال افتتاح مؤتمر دعم لبنان المنعقد في باريس، عن ضرورة تعزيز قدرات القوى الشرعية اللبنانية، بقوله: يجب تطبيق القرار 1701 والجيش اللبناني لديه مهمة كبيرة الآن أكثر من أي وقت مضى ومؤتمر باريس سيدعم تجنيد 6 آلاف عنصر إضافي للمؤسسة العسكرية، وسنساهم بإعادة إنتشاره وتسليحه. كما توجه ماكرون الى النظام الايراني، حين اشار الى أنّه لا بد من إنهاء حرب الآخرين على ارض لبنان بشكل نهائي، التي تدفع بالحزب لمحاربة اسرائيل.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|