محليات

الجيش درع الوطن الحقيقي... عودوا إلى تجربة 1949 – 1965

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد مصدر سياسي بارز، عبر وكالة "أخبار اليوم" أن الجيش اللبناني يشكل ضمانة حقيقية لكل اللبنانيين، معتبرا انها المؤسسة الوطنية التي تجمع بين أبناء الوطن تحت مظلة واحدة من دون أي تمييز.

وأضاف المصدر: قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى حصرياً بيد الدولة، بوصفها صاحبة السيادة التي تحدد المسار المناسب لحماية مصالح الشعب اللبناني بعيداً عن النزاعات والتجاذبات الخارجية.

وردا على سؤال، أشار  المصدر إلى أن التجربة أثبتت أن وجود الميليشيات المسلحة خارج إطار الدولة أدى إلى تكرار الحروب والأزمات كل بضعة سنوات، ولم يسفر عن أي نتائج إيجابية تُذكر، بل عمّق من حجم الدمار والمعاناة.

وفي هذا السياق ذكّر المصدر عينه بتجربة الجيش اللبناني بعد توقيع الهدنة عام 1949 وحتى عام 1965 التي تعدّ شهادة واضحة على قدرته في فرض الأمن والاستقرار بمفرده، مما يرسخ مكانته كحامي حقيقي للبنان في وجه كافة التحديات، وهذا ما يؤكد على أن القوات المسلحة الشرعية هي الضمانة الحقيقية لاستقرار الجنوب واستمرارية السيادة الوطنية.

ورأى المصدر أن تمكين الجيش من السيطرة المطلقة على الحدود الجنوبية وتعزيز دوره كحامٍ لكل اللبنانيين، هو الطريق الأمثل لكسر حلقة العنف المتكررة التي عصفت بالبلاد لعقود. وشدد على أن استقرار لبنان، وأمن مواطنيه، لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الالتفاف حول الجيش كقوة شرعية وحيدة تملك الحق في حماية لبنان، داعياً القوى السياسية والشعبية إلى دعم هذا التوجه وتجنيب لبنان المزيد من الخراب.

وختم: لقد أثبت التاريخ مراراً أن خيار الميليشيات لن يجلب إلا المزيد من الخراب.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا