قاسم: برنامج عملي هو استمرارية لبرنامج عمل نصرالله... ونقبل وقف الحرب بشروط مناسبة ومؤاتية!
أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أنه إذا قرر الإسرائيليون أنهم يرغبون في وقف الحرب "فنقول إننا سنقبل ذلك لكن بالشروط التي نراها مناسبة ومؤاتية، ودعامة أي تفاوض هي وقف إطلاق النار أولاً، وحتى الآن لا يوجد مقترح تقبله إسرائيل لعرضه علينا لبحثه".
وشكر قاسم قيادة "حزب الله" على اختياره لهذا "الحمل الثقيل" كما وصفه، وقال: "هذا دليل ثقة واطلب العون من الله أن اكون خادما لهذه المسيرة وأن اتحمل هذا الحمل الثقيل، وبرنامج عملي هو استمرارية لبرنامج عمل السيد حسن نصرالله وسنستمر في تنفيذ خطة الحرب وسنبقى في مسار الحرب ضمن التوجهات المرسومة ونتعامل مع تطورات هذه المرحلة بحسبها".
وشدد على أن "إسرائيل ليست بحاجة لذرائع كي تباغتنا بالهجوم، وافضل أن يكون هناك مقاومة ذات هجوم دفاعي من ان نكون من المنتظرين لتباغتنا اسرائيل بطريقة ما وتنفذ مخططاتها، ونحن قمنا بالدفاع الاستباقي وهذا هو مسار الحماية والتحرير. اعتبرنا أنفسنا في إطار الدفاع الاستباقي واليوم نواجه مشروعا كبيرا فهي حرب اسرائيلية أميركية اوروبية عالمية فيها كل الامكانات للقضاء على المقاومة وشعوبنا في المنطقة".
أضاف: "لا تقولوا إن اسرائيل كانت ملتزمة القرارات الدولية ونحن تحرشنا بها لانها لم تكن ملتزمة ففي 11 تشرين الاول الماضي كان هناك نقاش بين الاسرائيليين والاميركيين لاعلان الحرب على لبنان لكن الولايات المتحدة لم تقتنع بذلك".
وأوضح قاسم أن "حزب الله" و"أمل" والقوى التي تقاتل معهم يواجهون العدو الاسرائيلي بقرارهم وإرادتهم لحماية أرضنا فالمقاتلون هم أصحاب الارض وأبناء البلد ولا أحد يقاتل نيابة عنا ولا لمشروع أحد.
وتابع: "ايران تدعمنا بمشروعنا ولا تريد شيئا منا ونرحب بأي دولة عربية أو إسلامية أو من هذا العالم إذا كانت تريد دعمنا بوجه اسرائيل ولا نقاتل نيابة عن أحد بل من أجل حماية لبنان وإسنادا لغزة"
وأكد أن بوسع "حزب الله" مواصلة القتال لأيام وأسابيع وشهور، وذكّر بأنه "قلنا خلال 11 شهرا إننا لا نريد حربا لكننا مستعدون للانتصار إذا فرضت علينا وصمود المقاومة الأسطوري في غزة ولبنان سيصنع مستقبل أجيالنا".
وتوجه قاسم لإسرائيل مخاطباً اياها: "أخرجوا من أرضنا حتى تقللوا خسائركم وإن بقيتم فستدفعون الثمن".
اضاف: "نقاتل بشرف لأننا نستهدف الجنود والثكنات أما هم يستهدفون المدنيين لأنهم جبناء ونتانياهو "ميّت رعبة".
وللنازحين قال: "هذه المعركة تتطلب هذا المستوى من التضحيات ونحن في مرحلة إيلام العدوّ تُضاف إليها مرحلة الصمود والصبر، لا يمكن للمقاومة أن تنتصر من دون تضحياتكم والآخرون مندهشون من صبركم وسنبني معًا.
أضاف: "حزب الله" قوي في المقاومة ببركة المجاهدين وقوي في الداخل السياسي بفضلكم".
وختم متوجهًا إلى المجاهدين: "كما قال سيدنا القائد "ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات" ونحن منتصرون.. فاصبروا وصابروا".
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|