حول مقتل ابن أخيه ومكان جثته... رسالة من السنوار وصلت متأخرة!
بعد يومين من مقتله الشهر الماضي في عملية عسكرية إسرائيلية بحي تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة، كُشفت تفاصيل جديدة حول من كان يرافق زعيم حماس، يحيى السنوار، قبل مقتله.
وأفادت مصادر متعددة داخل حماس ومقربة منها، أن السنوار أرسل رسالة لعائلته تضمنت تفاصيل مقتل ابن شقيقه، إبراهيم محمد السنوار، الذي كان يرافقه طوال الفترة الماضية، بالإضافة إلى موقع دفنه. وأوضحت المصادر، وفقاً لما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط"، أن الرسالة وصلت بعد يومين من مقتل السنوار نفسه.
وأشارت المصادر إلى أن الشخص الذي لم يفارق السنوار خلال الحرب كان إبراهيم محمد السنوار، نجل شقيقه محمد القيادي البارز في كتائب القسام. وكشفت أن إبراهيم قُتل في غارة إسرائيلية استهدفته بعد خروجه من فتحة نفق لرصد تحركات القوات الإسرائيلية بينما كان برفقة عمه، وذلك في آب بمدينة رفح.
كما أفادت المصادر أن السنوار أرسل إلى عائلة شقيقه رسالة تحدد ظروف مقتل إبراهيم وتكشف عن مكان دفنه في نفق تحت الأرض، مؤكداً أنه صلى على جثمانه. إلا أن العائلة لم تتسلم الرسالة إلا بعد مقتل السنوار بيومين، مما يعني أن إيصالها استغرق أكثر من شهرين نتيجة الظروف الأمنية المعقدة التي أحاطت بالسنوار في ظل ملاحقته من قبل إسرائيل.
وبينت المصادر أيضاً أن السنوار بقي لعدة أشهر في مدينة رفح، متنقلاً بين عدة مناطق، حيث تواجد في المناطق الغربية منها منذ نهاية أيار الماضي، مستخدماً مواقع تحت الأرض وفوقها للاختباء.
وكان الجيش الإسرائيلي قد بث في 17 تشرين الأول الماضي فيديو يظهر لحظة استهداف المبنى الذي تواجد فيه السنوار بنيران دبابة إسرائيلية، قبل أن يُقتل لاحقاً إثر اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية التي اقتحمت المكان الذي كان يختبئ فيه في حي تل السلطان.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|