العدو يتجنّب مواجهة المقاومين.. إسرائيل أمام مفترق: تسوية أو حرب استنزاف طويلة
بصورة له على فيسبوك.. شقيقة القبطان عماد أمهز تعلق
فيما لا يزال الغموض يلف قضية خطف القبطان اللبناني عماد أمهز، من أحد الأبنية في مدينة البترون الساحلية فجر الجمعة، أكد والد الشاب الثلاثيني أن ابنه ليس له علاقات حزبية أو سياسية.
في حين أشارت شقيقته إلى أن الصليب الأحمر فقط تواصل مع العائلة إثر عملية الخطف هذه.
فيما وجهت رسالة مقتضبة في تعليق على حسابها في فيسبوك أمس، كاتبة "الله يحميك ويردلنا ياك سالم يا عيوني".
وكان والد الشاب، فاضل أمهز أكد أمس الأحد أن ابنه "مواطن لبناني مكافح من أجل أسرته" مشددا على أن "كل ما يروج له الجيش الإسرائيلي غير صحيح مطلقا، جملة وتفصيلا"، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
كما طالب بالإفراج الفوري عنه، داعيا المؤسسات الدولية الإنسانية، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي ووفقا للقوانين والمواثيق الدولية، إلى زيارته والاطلاع على أوضاعه وضمان سلامته، وتابع قائلا: "من خلال تتبعنا للأخبار الإسرائيلية المعلنة والمسربة، فإن الجيش الإسرائيلي ادعى أولا أن عماد قيادي في حزب الله ثم عاد وادعى أنه عضو في بحرية الحزب، وهذا يعني أن الرواية الإسرائيلية غير متماسكة وشبيهة تماما بعملية الإنزال في بعلبك عام 2006 حيث تم اختطاف شخص اسمه حسن نصر الله في عملية إنزال، على أنه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.. ثم ما لبث أن أفرج عنه".
إلى ذلك، أوضح أن "ما نُشر من صور عن جوازات سفر وبطاقات هاتفية تعود إلى ابنه هي أمور طبيعية جدا لمن يعمل في مجال البحرية المدنية".
وحمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بشكل مباشر وخصوصا القوات الألمانية، مسؤولية عملية الاختطاف، لأن هذه القوات تراقب كل صغيرة وكبيرة قبالة شواطئ لبنان منذ سنوات طويلة وتقوم باعتراض كل شيء في البحر" وفق تعبيره.
كما حمل الأجهزة الأمنية المعنية في لبنان المسؤولية عما حدث، متهما إياها بالتقصير في أداء دورها في حماية مواطنيها وشواطئ وأراضي لبنان.
وكان مسؤول في الجيش الإسرائيلي أعلن أمس السبت أن القوات البحرية الإسرائيلية قبضت على عميل كبير لحزب الله شمالي لبنان.
فيما لا تزال الأجهزة الأمنية اللبنانية تحقق في القضية.
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|