محليات

"المجلس الشيعي" يلاحق بركات... لأنّه رفع صوت النازحين!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تبلّغ مدير تحرير موقع "أساس ميديا"،  محمد بركات، طلب المثول أمام النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار في قصر العدل يوم غد الخميس عند الساعة الثانية عشرة ظهراً، بعد أن ادّعى عليه نائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى، الشيخ علي الخطيب، بسبب تصريحاته الإعلامية التي طالب فيها المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بالشفافية المالية، واعتراضه على عدم مساعدة النازحين وتركهم في الشوارع.

وفي مقابلة لاحقة، أوضح بركات أنه "لم يتّهم الشيخ علي الخطيب بالسرقة، بل قال إن هناك مليارات الدولارات لم تدخل إلى المجلس. لذا، أنا لم أتهمه شخصياً بسرقتها، بل اشرت الى إساءة إدارة أموال الخمس والزكاة والتبرعات".

وأوضح أنّ الرقم "قد لا يكون بمليارات الدولارات، لكن الاكيد انه يزيد عن مئات ملايين الدولارات".

وأكد أنه "لا يوجّه الاتهام لشخص محدد، بل كل ما قاله هو أن المجلس الشيعي أساء إدارة أموال الخمس والزكاة".

أين أموال الخمس والزكاة؟

وذكّر بركات أن "في البند الرابع من صلاحيات المجلس الشيعي، يقع على عاتق الهيئة الإشراف على مؤسسات وجمعيات الطائفة الخيرية، والاطلاع على حساباتها وموازناتها والمصادقة عليها. هذه الجمعيات تتلقى عشرات ملايين الدولارات سنوياً ولا يشرف عليها المجلس الشيعي".

وأشار إلى أنه "لدينا اليوم مئات آلاف المحتاجين من الشيعة في لبنان، وهذه أزمة غير مسبوقة في تاريخ الطائفة الشيعية. حتى خلال حرب 2006، لم نصل إلى هذا الوضع. ورغم ذلك لم يطلب المجلس الشيعي، منذ 13 شهراً، المساعدة من تلك العائلات الدينية أو رجال الأعمال الأثرياء لتقديم العون للمحتاجين".

وأكد بركات أنه "لا يتّهم شخص الشيخ علي الخطيب، بل أن المؤسسة لا تقوم بدورها"، مذكّراً بكلام الإمام موسى الصدر: "إن أموال المجلس الشيعي وأملاكه ثروة قومية يمكن استثمارها بحيث لا يبقى محروم شيعي".

ترميم مبنى الحازمية... بلا رقابة

يُذكر أن الزميل بركات كان قد صرّح في إحدى القنوات التلفزيونية عن قضايا مثيرة للجدل تتعلق بالمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وبنائب رئيس المجلس، الشيخ علي الخطيب، الذي قال بركات إن ولايته انتهت منذ ثلاث سنوات، إلا أنه ما زال يستخدم موارد المجلس المالية بطريقة خاصة.

ووفقاً لتصريحات بركات، قام الشيخ علي الخطيب بترميم أربع مبانٍ تابعة للمجلس في منطقة الحازمية خلال أشهر الحرب الأخيرة، بتكلفة بلغت عشرات آلاف الدولارات من أموال المجلس. وأضاف بركات أن هذه المباني التي أوقفها الإمام موسى الصدر لخدمة المجتمع الشيعي والطائفة، أصبحت الآن تحت تصرّف الشيخ الخطيب، حيث يسكن فيها هو وعائلته، متجاهلاً الهدف الأساسي من تخصيصها.

واعتبر بركات أن الشيخ الخطيب يصرف شهرياً مليار ليرة من ميزانية المجلس على احتياجاته الشخصية، معتبراً أن هذا المبلغ الهائل لا يبرّر لأهداف المجلس في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المجتمع الشيعي، مع وجود العديد من العائلات المحتاجة، خاصة خلال الأزمات الاقتصادية الحالية.

وذكّر بركات أنه خلال حرب تموز، قام الشيخ عبد الأمير قبلان، رئيس المجلس آنذاك، بفتح هذه المباني لاستقبال النازحين واستأجر لهم أماكن بديلة للإيواء، بعكس ما يقوم به الشيخ الخطيب اليوم.

كما تحدّث بركات عن مبالغ طائلة قال إنها لم تُدخل إلى المجلس من أموال الخمس والزكاة خلال العقدين الماضيين، وذكر أن هذه الأموال كان من المفترض أن تسهم في دعم الشيعة، إلا أنها لم تدخل إلى خزينة المجلس.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا