بِنداء "لبيك يا نصر الله"... استهداف قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية الإسرائيلية
فاز "رجل إسرائيل" المختار.. استمرار العدوان على لبنان أم سلام؟
نجح دونالد ترامب مجدداً في السباق إلى البيت الابيض ليصبح الرئيس رقم 47 لاعظم دولة في العالم، الولايات المتحدة الاميركية، التي تقود أكبر وأقوى إمبراطورية عرفها التاريخ.
وفي الشرق الاوسط سارعت اسرائيل – التي تقود الحروب، ورئيس حكومتها بنيامين نتنياهو الى تهنئة افضل مرشح لديها "رجلها المختار"، هذا التأييد قد يظهر لاحقاً وفق العارفين في تعطيل أي فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة وفقا لما تشتهيه سفن نتنياهو.
وعلى الرغم من التصريحات التي أطلقها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، قبل الإنتخابات عن العمل على وقف الحرب في الشرق الاوسط، لتحسين فرص المنافسة مع كاميلا هاريس، إلا أنه من المتوقع بعد تحقيق فوزه، ان يسعى الى إزالة أي خطر وجودي على إسرائيل، لذا سيدعم الضم والتهجير وإستمرار العدوان والإبادة، أضف إلى ذلك مساعدة حاكم تل ابيب في سطوته على حزب الله، تحت الضربات العسكرية الحازمة ليقبل بتنفيذ القرارات الدولية، التي لم يقبلها بالدبلوماسية سابقاً.
وتبدي جهات امنية عبر وكالة "اخبار اليوم" خشيتها من ان تكون الفترة الفاصلة عن موعد إستلام الرئيس الجديد الاكثر تصعيدا على لبنان.
وتضيف غير ان هذا الاحتمال يتوقف أولاً وأساساً على الميدان، بحيث يراهن نتنياهو على خيارات ترامب وعلى الوقت لينتفض أكثر، لأنه يعتبر أن هذه الحرب وجودية بالنسبة لهُ، بالتالي جهّز المجتمع الإسرائيلي نفسياً لها، في هذا الوقت إستغل إنشغال الإدارة الأميركية بانتخاباتها، لترتيب بيته الداخلي، فأقال وزير دفاعه يوآف غالانت فيما تقول وسائل إعلام إسرائيلية انه يسعى أيضاً خلف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الذي عارضه مع غالانت، في العديد من المراحل.
أمّا داخلياً، فيبدو وفق الجهات عينها، أن التململ بدأ يظهر لدى بيئة الحزب، من ناحية مدى صمود المقاتلين على الحدود اللبنانية الجنوبية، كما قدرتهم على إلحاق خسائر في صفوف الجيش الاسرائيلي.
وإقليمياً، تأثير فوز ترامب على الجبهة الإيرانية من غير الواضح بعد ما اذا كان سيسلك طريق السلم او طريق الحرب.
من هنا السؤال: هل سينقلب السحر على الساحر، بضرب المفاعل النووي الإيراني؟ مع العلم ان ترامب سبق وألغى الاتفاق النووي في ولايته الأُولى، وهذا حتماً سيزيد التوتر وعدم الإستقرار ويدفع الى مزيد من الحروب في المنطقة، الامر الذي لا يتعارض مع فلسفة ترامب بشأن تحقيق السلام عبر القوة.
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|