أشخاصٌ في لبنان خسروا عشرات آلاف الدولارات بكبسة زر.. من هم؟
مع زيادة تعرفة الإتصالات، بات أصحاب محلات بيع بطاقات التشريج أمام أزمة غير مسبوقة، تمثلت في فقدانهم عشرات آلاف الدولارات بين ليلة وضحاها.
في الواقع، فإنّ معظم أصحاب تلك المحلات كانوا يخّزنون دولارات في هواتف خاصة بهم، إذ كانوا يستخدمونها عبر بيعها للزبائن. وفي مطلع آذار، عمدت شركتا الإتصالات "ألفا" و "تاتش" وبقرار من وزارة الإتصالات، إلى تحويل الأرصدة على الخطوط من الدولار إلى الليرة اللبنانية. هنا، وقع المحظور الذي بات معلوماً للجميع، فأضحت أرصدة أصحاب محلات بيع بطاقات التشريج بالعملة الوطنية، وقد تعرضت لعملية التحويل إلى الدولار مُجدداً وفق سعر منصة "صيرفة" اعتباراً من 1 تموز، وهنا كانت الخسارة الكبرى.
يقولُ صاحب متجر لبيع البطاقات إنّ "رصيده في خط ألفا وصل إلى 12 ألف دولار قبل 1 تموز، وقد كان هذا الرقم يعادل 18 مليون ليرة لبنانية. أما بعد الأول من تموز، فقد تحوّل هذا الرصيدمن 12 ألف دولارٍ إلى 711 دولاراً، أي أن الخسارة كانت بـ11289 دولاراً!".
ويضيف: "من يُعوّض علينا هذه الخسارة؟ الآن بات علينا البدء من جديد في عملنا الذي لم يعد يُسمن ولا يغني من جوع، في حين أنّ إقبال المواطنين سيتراجع حُكماً على تشريج الخدمات مقارنة بالعهد السابق للتعرفة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|