عون يكرر سيناريو 1990 بخروجه من بعبدا وترك لبنان في الفوضى
أعاد خروج الرئيس اللبناني ميشال عون من السلطة في ظل أزمة اقتصادية وحالة فراغ سياسي عمقها بقبول استقالة حكومة نجيب ميقاتي، إلى أذهان اللبنانيين خروجه من السلطة سنة 1990 تاركا البلد في حالة من الفوضى والفراغ.
وفي رسالة وجّهها إلى البرلمان الأحد، بعد توقيعه مرسوم اعتبار الحكومة مستقيلة، اتهم عون ميقاتي بأنه “غير راغب في تأليف حكومة بل الاستمرار على رأس حكومة تصريف أعمال”.
ورغم أن خطوة عون تعد سابقة في تاريخ لبنان منذ إقرار الدستور عام 1926، إلا أن خبراء دستوريين يقللون من تداعياتها ويضعونها في إطار صراع النفوذ بين الرجلين.
ويقول الخبير الدستوري وسام لحام “إنه صراع سياسي بين عون وميقاتي يأخذ شكلاً دستورياً”، إذ لا يمكن للحكومة، وفق الدستور أن تمارس صلاحياتها “قبل نيلها الثقة أو بعد استقالتها أو اعتبارها مستقيلة إلا بالمعنى الضيق لتصريف الأعمال”.
وفي لبنان، البلد القائم على منطق التسويات والمحاصصة بين القوى السياسية والطائفية، غالباً ما يستغرق انتخاب رئيس أشهراً. ففي العام 2016 انتخب عون رئيساً بعد 46 جلسة انتخاب خلال أكثر من عامين.
وبعد تسوية سياسية أوصلته إلى الرئاسة عام 2016، تعهّد عون بتحقيق نهضة اقتصادية واستقرار اجتماعي واستئصال للفساد. لكنها وعود لم تتحقّق.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|