اسرائيل ابلغت هوكشاتين.. لا لوجود فرنسا في اللجنة لتطبيق اتفاق وقف النار
قمة الرياض: لإيقاف الحرب على لبنان وغزة
انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الاثنين، القمة العربية الإسلامية. وافتتح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أعمال القمة من خلال كلمة افتتاحية، تبعتها كلمات لرؤساء الوفود.
وقال الأمير محمد بن سلمان إنَّ القمة تنعقد في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، مشدداً على أن "المملكة تجدد رفضها القاطع للاعتداءات الإسرائيلية في غزة، كما ترفض انتقاص دور السلطة الفلسطيني".
وأضاف أن المملكة ترفض إعاقة عمل الوكالات الإنسانية في غزة.
وشدد ولي العهد السعودي بالقول: "نقف إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان، ونرفض انتهاك سيادة لبنان، ونرفض الهجمات على الأراضي الإيرانية"، مشيراً إلى أن "فلسطين مؤهلة لعضوية كاملة بالأمم المتحدة"، ومؤكداً أن المملكة أطلقت مبادرة عالمية لدعم حل الدولتين.
وأضاف: "نؤكد ضرورة قيام دولة فلسطينية، وندين العمليات الإسرائيلية في لبنان، ونرفض تهديد أمنه".
ميقاتي
بدوره، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن "لبنان يمر بأزمة تاريخية مصيرية غير مسبوقة ويواجه اعتداء إسرائيلياً صارخاً يضاف إلى كم من التحديات والأزمات المتراكمة".
وقال في كلمة خلال القمة العربية الإسلامية في الرياض: "أخاطبكم باسم لبنان للتعبير عن هول الكارثة التي نعيشها هذه الأيام".
أبو الغيظ
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال افتتاح القمة العربية والاسلامية المشتركة بشأن العدوان على غزة ولبنان في الرياض أنه "لم تعد الكلمات تكفي لما يتكبده الشعب في فلسطين".
وطالب أبو الغيط بوقف عاجل لإطلاق النار في لبنان.
العاهل الأردني
من جهته، أكد ملك الاردن عبدالله الثاني أن "المجتمع الدولي لم يوقف إسرائيل التي تمادت في تصعيدها في فلسطين وأشعلت حرباً على لبنان الشقيق".
وأضاف: "كيف يمكن إقناعهم أن القانون الدولي يحمي كل الشعوب. أيها القادة علينا تكثيف جهودنا لسكر الحصار على أهلنا في غزة ووقف التصعيد في الضفة الغربية ودعم سيادة لبنان وأمنه ووقف الحرب عليه وتوفير كل ما يحتاجه الشعب اللبناني".
محمود عباس
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه "يجب وقف العدوان الإسرائيلي وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة".
وقال في كلمة خلال القمة العربية الإسلامية في الرياض: "يجب إحباط المخططات الإسرائيلية بفصل قطاع غزة عن الأراضي الفلسطينية".
أردوغان
بدوره، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حكومة نتنياهو تعمل على التصعيد ولا تسمح بإيصال المساعدات. وقال: "من المهم أن نواصل جهودنا لمحاسبة مرتكبي مجازر الابادة".
السيسي
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن "العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية ولبنان مستمر منذ أكثر من عام وسط صمت دولي".
وقال في كلمة خلال القمة العربية الإسلامية في الرياض: "ندين بشكل قاطع حملة القتل الممنهج في حق المدنيين بقطاع غزة"، لافتاً إلى أن "مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق والعدوان على قطاع غزة ولبنان لم يعد مقبولاً".
الأسد
واستهل الرئيس السوري بشار الأسد كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الاسلامية بالسؤال: "التقينا منذ عام لإدانة العدوان ولكن الجريمة مستمرة. ما هي خطتنا التنفيذية ونحن نتعامل مع قطعان؟".
وقال في كلمة خلال القمة العربية الإسلامية في الرياض: "نمتلك الأدوات رسمياً وشعبياً ونملك تنفيذها إذا لم ينفذ الكيان ما ورد في بياناتنا حول وقف العدوان، ما هي خطتنا التنفيذية؟ هل نغضب أم نسير في المقاطعة، وغير هذا فإننا نشجع استمرار الإبادة لأننا لا نتعامل مع دولة لها المعنى القانوني للكلمة بل هي مجموعة من القتلة والمجرمين".
اجتماعات على هامش القمة
وفي وقت سابق، وصل قادة الدول العربية والإسلامية وممثلوهم إلى مقر انعقاد القمة العربية الإسلامية في الرياض من أجل حضور القمة، لبحث سبل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، والتي تأتي امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي استضافتها السعودية في نفس اليوم من العام الماضي.
وترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الاجتماع التحضيري للقمة، بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الخارجية محمد مصطفى ووزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب.
على هامش القمة، استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، وبحث الجانبان مستجدات الوضع في قطاع غزة.
كما استقبل وزير الخارجية السعودي نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، وبحثا وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وقد عقدت، الأحد، أعمال الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض، وذلك للتوافق حول مشروع البيان الختامي للقمة الذي من المتوقع أن يدين الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق سكان قطاع غزة، ولبنان.
وتذهب التوقعات إلى إقرار توصيات تصوغ موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي، فضلاً عن التأكيد على أهمية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والتشديد على ضرورة استقرار لبنان والوصول إلى حلول لتهدئة الأوضاع في بيروت.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|