بيان جديد للجيش السوري عن عمليات التصدي لقوات المعارضة.. إليكم ما قاله
"من سينتصر في النهاية؟"... السيد: المقاومة ترفض الاستسلام رغم التضحيات
كتب النائب جميل السيد، مساء اليوم ىالأربعاء، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "اكس"، متسائلاً: "من سينتصر في النهاية؟!"، حيث أشار إلى أن "لا تختلف حرب إسرائيل اليوم عن حروبها السابقة في لبنان سوى في تنوُّع أسلحتها ووسائلها ووحشيّتها وتركيزها على المقاومة وبيئتها".
وأضاف السيد، "ليس من حربٍ جوية حسمت حرباً واحدة عبر التاريخ، إلّا عندما ألقت أميركا القنبلة الذريّة على اليابان".
وتابع، "حتى ولو دخلت إسرائيل إلى ارض الجنوب فستكون أمام حرب استنزاف طويلة لن تتوقف"، مؤكداً أن "القوة الأساسية للمقاومة ليست في قدرتها في الإنتصار على إسرائيل بل في رفضها المطلق لفكرة الإستسلام تحت اي ظرف ومهما كانت الخسائر والتضحيات".
وأوضح السيد، "كل ما تقدّم يعني أنه في توقيتٍ ما سيكون هنالك رغبة للتفاوض عبّرَت عنها إسرائيل بشروط المُنتصِر، وهي تعرف أنها لم تنتصر بعد، لكنها ترغب أن تحقق في المفاوضات ما لم تحققه في الحرب".
واستكمل، "سيكون التفاوض مع دولتنا عبر الوسيط الاميركي الذي سيسعى لتغليب الشروط الاسرائيلية في تطبيق القرار 1701 مستنداً إلى ضعف الفريق اللبناني"، مضيفاً أن "حينها، على دولتنا أن تعلم أنها ليست أبداً في موقع الضعف في أية مفاوضات قادمة، لأنّه في ميدان الحرب تتساوى قُوّة المقاومة الرافضة للإستسلام مع قُوّة الجيش العاجز عن الإنتصار، لا بل تفوقه أحياناً".
وختم السيد قائلاً: "من سينتصر؟! إذا ادرك قادة التفاوض في دولتنا قوّتهم تلك، حفظوا حقوق الوطن وخرج لبنان منتصراً بسيادته على الجنوب وبحدوده الدولية حتى آخر شبرٍ منها،
وإلّا ستعود الأمور إلى الميدان".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|