بعد واشنطن.."لوفيغارو": فرنسا وبريطانيا تسمحان لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة بعيدة المدى
حصيلة نهائية للغارة الإسرائيلية على رأس النبع
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيانٌ أعلن أن الغارة الإسرائيلية على رأس النبع أدت في حصيلة نهائية إلى استشهاد أربعة أشخاص من بينهم امرأة وإصابة أربعة عشر آخرين بجروح من بينهم طفلان.
وقد أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي نفّذ عملية اغتيال ضد القيادي في حزب الله محمد عفيف. وقالت الهيئة، إن "الاغتيال جاء نتيجة الدور الذي كان يلعبه عفيف في اتخاذ قرارات حاسمة وتوجيه عمليات هجومية ضد إسرائيل".
ولأوّل مرة منذ بدء التصعيد، استهدفت غارة إسرائيلية منطقة رأس النبع في بيروت لتغتال محمد عفيف مسؤول الإعلام في حزب الله.
ويعتبر محمد عفيف شخصية بارزة داخل صفوف حزب الله، منذ تأسيسه في أوائل الثمانينيات. وقد لعب الرجل المعروف إعلامياً باسم "الحاج محمد عفيف"، أدواراً حاسمة في التعامل مع الأزمات التي مرَّ بها حزب الله كمسؤول رئيسي فيها خلال السنوات الماضية.
كذلك كان له نشاط على المستوى السياسي بمساعدة حزب الله خلال الانتخابات النيابية على المستوى الإعلامي، حينما حصلت الحزب على مقاعد في مجلس النواب.
أما في الفترة الحالية، فمنذ بداية التصعيد مع إسرائيل أطل عفيف كمتحدث إعلامي باسم الحزب، ولطالما عقد مؤتمرات صحافية مباشرة من قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي مناطق طالتها غارات إسرائيلية، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وفي أواخر تصريحاته نفى تمامًا صحة الرواية الإسرائيلية التي تتحدث عن تحقيق إنجازات في جنوب لبنان، واعتبرها غير دقيقة، ولفت إلى أن ترسانة الحزب مستقرة ولها القدرة على إدارة الحرب لفترة طويلة.
كما أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأحد، عن استشهاد شخصين وإصابة 22 آخرين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت شارع مار الياس في العاصمة بيروت.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن من بين الجرحى، هناك اثنان في حالة خطرة نتيجة تعرضهما لإصابات بالغة.
فكانت قد استهدفت غارة إسرائيلية مساء اليوم الأحد، شارع مار الياس في العاصمة بيروت، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة في المنطقة.
وقد أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية، بأن الهجوم على بيروت محاولة لاغتيال أحد قيادات حزب الله.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الى أنّ "هدف الاغتيال في بيروت هو رئيس دائرة العمليات في الجبهة الجنوبية لحزب الله"، في حين لفتت مصادر "الحدث"، الى أنّ المستهدف في غارة مار الياس هو "محمود ماضي" القيادي العسكري بحزب الله.
وتأتي هذه الغارة في وقت حساس، إذ يشهد لبنان تصعيدًا مستمرًا في التوترات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله، الذي أعلن بدوره عن استهدافات عدة مواقع إسرائيلية في وقت سابق من اليوم.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|